رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب الشلل الدماغي عند الأطفال.. وطرق علاجه


يعد الشلل الدماغي سببا رئيسيا لإعاقات الأطفال وتأخر اكتساب المهارات، وينتج عن إصابات الدماغ في أي وقت منذ كون الطفل جنينا، حتى نهاية السنة الثانية من العمر.


يقول الدكتور محمد جاموس استشارى جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقرى، إن الشلل الدماغى عند الأطفال عبارة عن مجموعة من اضطرابات النمو في الحركة، كما أن الإعاقة يسببها اضطراب في دماغ الجنين أو الرضيع، وقد يصاحب الاضطراب الحركي اضطراب في الإحساس أو الإدراك أو التواصل أو السلوك أو يتصاحب وجودهما معا.

وأضاف "جاموس"، أن من أسباب الشلل الدماغى عند الأطفال إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل، أو تعرض الأم إلى التسمم بالرصاص، أو الولادة المبكرة، أو نقص وصول الأكسجين للطفل أثناء الولادة.

وأشار "جاموس"، إلى أن المضاعفات والأعراض النفسية والسلوكية والإدراكية للشلل الدماغى عند الأطفال تشمل الآتي:

-التأخر الذهني في 30:50٪ من الحالات، فقدرت بعض الدراسات نسبة الإصابة بالتأخر الذهني وصعوبات التعلم بما يقارب 75٪، لكن محدودية اجتياز اختبارات القدرات اللفظية قد يكون سببا في عدم اجتياز اختبارات الذكاء والتقليل من تقييم القدرات الإدراكية.

-فرط الحركة وقلة الانتباه، صعوبات التعلم، زيادة حدوث الاكتئاب، صعوبات التكامل الحسي.

وأوضح "جاموس"، أن هناك بعض الأدوية العلاجية لعلاج الأعراض المصاحبة كتشنج العضلات أو الصرع أو الحركات اللا إرادية أو ارتجاع المريء، كما يعد العلاجين الطبيعي والوظيفي هما أهم وأفضل أنواع العلاج وينبغي أن يكون الهدف هو تحقيق أقصى قدر من الاستخدام الوظيفي للأطراف والتحرك، الهدف الآخر منهما هو منع حدوث تشوهات المفاصل نتيجة قصر الأوتار مع عدم الاستخدام لاسيما في وجود تشنج العضلات.

وتابع "جاموس"، أن التدخل الجراحي يكون إما لعلاج تشنج العضلات الشديد أو تشوهات المفاصل أو الصرع غير المستجيب للأدوية، وقد يحتاج المريض لوضع أنبوبة معدية عند وجود مشاكل التغذية مع صعوبة التغذية الفمية.
الجريدة الرسمية