غضب بين أهالي البحيرة لدخول قطعة أرض بسنهور في مزاد علني

سادت حالة من الغضب العام لدى الأهالي في قرية الإبقرجي التابعة لمجلس قرية سنهور بمحافظة البحيرة، اليوم الجمعة، لدخول قطعة أرض مخصصة بماكينة ري على مساحة 168 مترًا من الجمعية الزراعية بقرية سنهور لمزاد علني لبيعها الأحد المقبل، دون الرجوع لمجلس إدارة الجمعية.

وحصلت "فيتو" على المحضر الخاص بجلسة مجلس إدارة الجمعية الزراعية رقم 3 بتاريخ 22 / 7 / 2013 بالاجتماع القانوني بحضور 11 عضوا من مجلس الإدارة، التي تمت الموافقة فيه على تخصيص القطعة لإقامة ماكينة الري وموافقة مدير المنطقة على ذلك، حيث قام مفتش الملكية والحيازة بإدخال القطعة بالمزاد العلني دون الرجوع للجمعية الزراعية والإصلاح الزراعي في هذا الشأن.

ووافقت الجمعية الزراعية على تخصيص تلك القطعة والبالغ مساحتها فدان 1729 مترا مربعا للنفع العام لإقامة مركز شباب ومكتب بريد ومدرسة للقرية، حيث قام الموظف المختص بإدخال القطعة الأخيرة في المزاد القادم، وهذا يعد مخالفا لقانون التعاونيات في ضم قطعة لمزاد علني قبل الرجوع لمجلس إدارة الجمعية لبيان إن كانت في حاجة لهذه القطعة، وكذلك مدير المنطقة.

ويوجد خطاب من الهيئة العامة للإصلاح الزراعي موجه لمدير منطقة الخزان بتاريخ 5 / 5 / 2014، بشأن تلك المساحات، لإرسال المعاينة على الطبيعة حتى تقرر إدخالها المزاد العلني من عدمه، والتي تمت في 3 / 6 / 2014.

وقال عبد السلام عطية، أحد أهالي القرية، إن الموظف المختص للملكية والحيازة، الذي رفض تسجيل قرار التخصيص ولم يظهر المستند الخاص بقطعة الأرض سوى قبل المزاد بأيام قليلة من أجل التلاعب لصالح أشخاص معينة، مضيفًا أن المحافظ السابق طالب الأجهزة التنفيذية بحصر أي قطع أرض فضاء تابعة للدولة لاستغلالها في إقامة أي منافع عامة.

وأوضح "عطية" أن القطعة التي خصصتها مجلس الجمعية، لإقامة مدرسة ومكتب بريد ومركز شباب، إضافة للقطعة التي خصصت لماكينة الري، لافتا إلى أننا توجهنا للمسئولين بالمحافظة والزراعة دون جدوى أو إيقاف المزاد المقرر إقامته الأحد المقبل.