الصحف الأجنبية..الصفقة الفرنسية تساعد مصر على لعب دور حيوي في المنطقة.. اليمن على شفا حرب أهلية.. «أردوغان» ينتقد «أوباما» لصمته على مقتل 3 مسلمين بأمريكا.. الولايات المتحدة تزود أ

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الجمعة، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها صفقة الأسلحة الفرنسية لمصر.

تسليح القوات الكردية
وكشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية، عن تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لإقليم كردستان، في شمال العراق للقوات الكردية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الأمريكي قدم الآلاف من الأسلحة وقذائف الهاون، وغيرها من الذخائر لقوات حكومة إقليم كردستان "البشمركة"، وأكد مسئولون أن الولايات المتحدة، أشرفت أيضا على تدريب القوات الكردية في شمال العراق؛ للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".

وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية "جنيفر بساكي"، أن واشنطن تدعم المساعدات للقوات الكردية وتعمل على تنسيق جهود التحالف، ويتم ذلك من خلال الحكومة المركزية في العراق.

وأشارت بساكي، إلى أن الولايات المتحدة زودت الأكراد في أربيل بأكثر من 3 ملايين رطل من المعدات، و15 ألف قنبلة يدوية وما يقرب من 40 مليون طلقة من الذخيرة الخفيفة والثقيلة ومدفع رشاش.

وأضافت بساكي، أن الجيش الأمريكي يدرب قوات حكومة إقليم كردستان، ويجرى تنسيق الجهود مع قوات التحالف بما في ذلك الأمان لتوفير الأسلحة، ومنها قذائف دبابات من طراز "تي-62" وأسلحة ثقيلة ومعدات وقذائف هاون وأكثر من 100 دبابة في القائمة ومركبات ومعدات لمكافحة العبوات الناسفة.

وقالت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية: "إن حزب الله المدعوم من إيران، استولى على دبابات ومركبات ومدرعات جند أمريكية الصنع"، ويظهر الفيديو الذي نشر على "يوتيوب"، 60 مركبة ودبابة أبرامز وناقلات الجند المدرعة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الفيديو لا يظهر كيف حصل حزب الله على المدرعات الأمريكية، ولكن الجيش العراقي خسر عشرات الدبابات والمدرعات في شهر يونيو، عندما استولى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" على الموصل.

وأوضحت الصحيفة، أن المركبات والدبابات الأمريكية التي بحوزة حزب الله لم يتضح بعد هل نقلت من قبل الجيش العراقي إلى حزب الله المصنف كمنظمة إرهابية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية.

وأضافت الصحيفة، أن حزب الله ساعد القوات العراقية والكردية لفك حصار قرية أمرلي في محافظة صلاح الدين، وحارب مع القوات العراقية ضد "داعش".

صفقة الطائرات المصرية الفرنسية
وسلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، الضوء على شراء مصر 24 طائرة "رافال"، وسفينة حربية ومعدات أخرى ذات صلة من فرنسا.

وأوضحت الصحيفة "أن فرنسا ومصر تتفاوضان منذ شهر نوفمبر الماضي، على بيع الطائرة الحربية المتعددة الأغراض، والصفقة تتضمن صواريخ وفرقاطة تابعة للبحرية بمليارات الدولارات".

وأشارت الصحيفة، إلى أن حصول مصر على 24 طائرة رافال، يسمح لها بزيادة أمنها ويساعدها في لعب دورها الحيوي؛ لتعزيز واستقرار الأمن الإقليمي في المنطقة.

وأضافت الصحيفة، أن مصر تتعامل مع جميع المشاكل الأمنية التي حدت من النمو الاقتصادي، وأن الجميع يسأل لماذا مصر تشتري أسلحة باهظة الثمن، وأشارت إلى أن القوات المسلحة تعد العمود الفقري للهوية الوطنية في البلاد، وأن الهيبة تأتي مع وجود أسلحة متطورة قوية للهيمنة والازدهار الإقليمي مع وجود دول أخرى مزدهرة مثل إسرائيل والمملكة العربية السعودية والجزائر.

الأزمة اليمنية
وقالت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية: "إن اليمن على شفا حرب أهلية بسبب أعمال العنف، التي جاءت كرد فعل على سيطرة المتمردين الحوثيين على السلطة".

وأشارت الصحيفة، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، حذر من انحدار اليمن نحو الحرب الأهلية، قائلًا: "اليمن تنهار أمام أعيننا، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقف مكتوف الأيدي".

وأوضحت الصحيفة، أن المتمردين الحوثيين من فرع اليزيدية الشيعية من الشمال، اجتاحوا صنعاء في سبتمبر الماضي، ويواجهون معارضة من العشائر السنية ومن مسلحي القاعدة والحركات الثورية الشبابية، فضلا عن الجماعات التي تطالب بانفصال الجنوب التي تعد عنصرا متفجرا آخر في البلاد.

ويقول محللون: "احتمال نشوب حرب أوسع نطاقا، وخصوم الحوثيين يشنون هجمات متفرقة ضد المليشيات في العاصمة في الأيام الأخيرة، ويأتي نقاط التفتيش الحوثية تحت النار، ما دفع لإجراءات انتقامية".

وأضافت الصحيفة، أن انهيار السلطة المركزية في دولة ذات أهمية إستراتيجية في المنطقة، سيكون له تأثير كبير على الاستقرار في المنطقة، فضلًا عن إعطاء المزيد من الزخم لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فإنه قد يهدد 4 ملايين برميل نفط يتم تصديرها يوميا عبر مضيق باب المندب الواقع بين اليمن والصومال.

مقتل 3 مسلمين بأمريكا
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ لصمته على مقتل 3 شبان مسلمين في ولاية كارولينا الشمالية، وتعد أحدث علامة لتوتر العلاقات بين الزعيمين.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أدروغان قال وهو بجانب إنريكي بينيا نييتو - رئيس المكسيك - خلال زيارة رسمية للبلاد: "هناك صمت من أوباما ونائبه جون بايدون، ووزير الخارجية جون كيري، وكان ينبغي عليهم اتخاذ موقف لمثل هذه الأفعال".

وأضافت الصحيفة، أن تركيا الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوربي وعضو في حلف شمال الأطلسي، وحليف رئيسي للولايات المتحدة في الحرب ضد الجهاديين الإسلاميين، ولكن أردوغان هو مسلم سني متدين، أصبح صريحا على نحو متزايد بشأن ما يراه ارتفاع الخوف من الإسلام في الغرب.