الاتحاد الأوربي واليونان يقتربان من التوصل لتسوية
فشل الاتحاد الأوربي واليونان مجددا في التوصل لتسوية بشأن أزمة الديون اليونانية، لكن "تسيبراس" أكد الاقتراب من التوصل إلى اتفاق، فيما يسود القلق بشأن إفلاس اليونان مع قرب انتهاء برنامج الإنقاذ المالي الدولي لها.
واقتربت أثينا ومنطقة اليورو، من التوصل إلى تسوية بشأن أزمة الديون اليونانية، وذلك خلال قمة عقدها الاتحاد الأوربي في بروكسل أمس الخميس 13 فبراير، وعرض خلالها رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، وجهة نظره أمام شركائه في الاتحاد، وفي مقدمهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وقال تسيبراس، مساء الخميس، في ختام أول قمة أوربية له: "لقد أحرزنا خطوات مهمة، لم نجتز المسافة كلها، لكن قسما كبيرا منها، ولقد استفدنا خصوصا من واقع أن أوربا قائمة على خلافات ولكن أيضا على تسويات".
وقال رئيس المفوضية الأوربية "جان كلود يونيكر"، أمام اجتماع القمة الأوربي في بروكسل: إنه "قلق للغاية" من الموقف الراهن، وقد اتفق في وقت لاحق "يورجن ديسلبلويم"، وزير مالية هولندا، ورئيس مجموعة اليورو مع "تسيبراس" على عقد جولة محادثات فنية بين اليونان والدائنين الدوليين غدا الجمعة - بحسب متحدثة باسمه، كما تسود مخاوف من تعرض البنوك اليونانية لأزمة سيولة بعد زيادة معدلات سحب الودائع المصرفية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتسعى اليونان إلى إقناع شركائها وفي مقدمتهم ألمانيا، التي ينظر إليها اليونانيون على أنها حاملة لواء إجراءات التقشف الصارمة المفروضة عليهم، بتخفيف هذه الإجراءات.
وكان وزراء المالية في دول منطقة اليورو، عقدوا أول أمس الأربعاء، اجتماعا صاخبا حول هذه المسألة، فشلوا خلاله في جسر الهوة مع أثينا.
ويحاول الأوربيون إقناع أثينا بطلب تمديد برنامج القروض الحالي قبل التفكير في حلول لتخفيف الدين الذي يشكل أكثر من 175% من إجمالي الناتج الداخلي اليوناني، وهو ما ترفضه أثينا التي تريد أيضا التخلص من ترويكا الجهات الدائنة وإجراءاتها التقشفية الصارمة.
وفي معرض تعليقه على اجتماع منطقة اليورو، الأربعاء الماضي، قال تسيبراس: إن اليونان "لا تمارس الابتزاز ولا تقبل أن تتعرض لابتزاز"، مضيفا: "لم نوقع ولم تحدث أي كارثة"، مؤكدا أن "الانتقال نحو برنامج جديد بات الموضوع الوحيد للمباحثات وللاجتماع المقبل لمجموعة اليورو" الذي سيعقد الإثنين في بروكسل.
ويفترض أن يتم الاتفاق بشأن الأزمة اليونانية بحلول الإثنين، على أبعد تقدير؛ لإفساح المجال أمام العديد من البرلمانات الأوربية، ولاسيما البرلمانين الألماني والفنلندي؛ لإقرار الاتفاق قبل نهاية الشهر ونهاية أجل برنامج القروض المعمول به حاليا.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
ويحاول الأوربيون إقناع أثينا بطلب تمديد برنامج القروض الحالي قبل التفكير في حلول لتخفيف الدين الذي يشكل أكثر من 175% من إجمالي الناتج الداخلي اليوناني، وهو ما ترفضه أثينا التي تريد أيضا التخلص من ترويكا الجهات الدائنة وإجراءاتها التقشفية الصارمة.
وفي معرض تعليقه على اجتماع منطقة اليورو، الأربعاء الماضي، قال تسيبراس: إن اليونان "لا تمارس الابتزاز ولا تقبل أن تتعرض لابتزاز"، مضيفا: "لم نوقع ولم تحدث أي كارثة"، مؤكدا أن "الانتقال نحو برنامج جديد بات الموضوع الوحيد للمباحثات وللاجتماع المقبل لمجموعة اليورو" الذي سيعقد الإثنين في بروكسل.
ويفترض أن يتم الاتفاق بشأن الأزمة اليونانية بحلول الإثنين، على أبعد تقدير؛ لإفساح المجال أمام العديد من البرلمانات الأوربية، ولاسيما البرلمانين الألماني والفنلندي؛ لإقرار الاتفاق قبل نهاية الشهر ونهاية أجل برنامج القروض المعمول به حاليا.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل