رئيس التحرير
عصام كامل

اتحاد العمال يفند مزاعم الاحتلال بشأن اعتقال الصيادين الفلسطينيين


نفى الاتحاد العام لنقابة عمال فلسطين والنقابة العامة للصيادين، أن يكون للصيادين المعتقلين لدى الاحتلال علاقة مع حركة حماس، مع التأكيد على أن مادة "فيبر جلاس" تستخدم في صناعة قوارب الصيد، لا صواريخ المقاومة.


وكان سلاح البحرية الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "شاباك"، زعما أنهما أحبطا محاولة حماس لتهريب مواد لتصنيع وسائل قتالية عبر البحر من سيناء إلى قطاع غزة، وتم اعتقال صيادين فلسطينيين على متن قارب بتهمة التعاون مع حماس.

وقال الاتحاد العام لنقابة العمال، في بيان له: إن الصيادين المعتقلين لا يرتبطون بالمقاومة، وفي حال تواجدت المادة معهم فهي تستخدم لصناعة السفن ولا تستخدم في صناعة الصواريخ، وحملها جاء خوفًا من حظر الاحتلال إدخالها إلى القطاع.

وبيّن أن قيام الاحتلال بقصف وإطلاق النار على قوارب الصيد بشكل شبه يومي، جعل هناك حاجة ماسة من الصيادين لصيانة الأضرار التي يسببها الاحتلال.

وحول مزاعم الاحتلال الأخيرة بارتباط الصيادين بالمقاومة وتهريب مواد لتصنيع الصواريخ، رد البيان: أن هذه الادعاءات تهدف إلى تبرير اعتقال الصيادين يوميًا في عرض البحر أمام الرأي العام الدولي - بحسب البيان.

وأشار البيان، إلى أن الاحتلال اعتقل 38 صيادًا، ودمر وصادر 20 قاربًا منذ انتهاء العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، فيما اعتُقِل الصيادون محمد بكر وأحمد صعيدي وعواد صعيدي، الشهر الماضي قبالة سواحل جنوب قطاع غزة، وما زالوا معتقلين حتى الآن.

ولفت إلى أن اعتقال الاحتلال للصيادين يهدف إلى استجوابهم عن معلومات أمنية مرتبطة بالمقاومة، وأن فشل الاحتلال في الحصول على تلك المعلومات جعله يلجأ إلى التضييق على حياة الصيادين؛ لإجبارهم على التعاون معه في ذلك.
الجريدة الرسمية