«واشنطن» ترحب بقرار تجفيف منابع «داعش» و«النصرة» ماليًا
رحبت واشنطن بقرار مجلس الأمن الدولي، الخاص بتجفيف المنابع المالية والموارد الاقتصادية للتنظيمات الإرهابية المسلحة في العراق وسوريا، والمتمثلة فيما يسمي بتنظيم الدولة الإسلامية، في العراق والشام "داعش"، وجبهة النصرة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، جنيفرساكي، في موجزها الصحفي اليومي من واشنطن: "نرحب بصدور القرار 2199 الذي تم التصويت عليه بالإجماع".
وأشارت إلى أن القرار حمل عدة أدوات تضمنت العقوبات وغيرها من الإجراءات الملزمة لإضعاف قدرة "داعش"، وكذلك النصرة وغيرها من الجماعات المتصلة بالقاعدة، والتي ستخضع لعقوبات الأمم المتحدة جراء استمرار نهجها الوحشي والمدمر".
واعتبرت "ساكي"، أن القرار الأممي، ركز بشكل حصري على شبكات الدعم المالي للإرهاب، وبالأخص تلك التي تدعم جمع الأموال لـ "داعش"، عن طريق تهريب النفط، والخطف من أجل الفدية، وغيرها من النشاطات، كما أنها تشمل منعًا للتجارة غير المشروعة بالآثار من سوريا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج هذا الجانب.
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد أمس الخميس، قرارا بالإجماع حمل رقم 2199، لمنع تهريب النفط والغاز، من كل من العراق وسوريا وتجفيف المنابع المالية والموارد الاقتصادية لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، وجميع الجماعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة في العراق وسوريا.