مجلس الأمن يصدر قرارا بتجفيف منابع «داعش» و«النصرة»
أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارًا بالإجماع يحمل رقم ٢١٩٩، تحت الفصل السابع لتعزيز القيود ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» و«جبهة النصرة» يقضى بتضييق الخناق على الموارد المالية، للتنظيمين المتطرفين، والتي تتوفر من تجارة النفط ومشتقاته والآثار المسروقة، والفدية مقابل الخطف والتبرعات من الأفراد والهيئات، بحسب "الحياة اللندنية".
حيث تقدمت روسيا بالمبادرة، وتولت رعايته أيضًا 37 دولة بينها أبرز أطراف معنية بالنزاع في سورية مثل الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، العراق، سورية، إيران والأردن.
فيما رفضت المندوبة الأمريكية باور الدعوات إلى «العمل بالشراكة مع نظام بشار الأسد» لمواجهة التنظيمات الإرهابية، قائلة إن «أفضل وسيلة لتجنيد المزيد من المقاتلين في صفوف داعش هو نظام الأسد نفسه الذي مارس القمع ضد شعبه وزجه في السجون».
ودعت المجلس إلى «إظهار الإجماع الذي نراه اليوم ضد الإرهاب لإدانة وحشية نظام الأسد الذي فقد شرعية القيادة».