رئيس التحرير
عصام كامل

«داعش» تزعم: ذبحنا المصريين الأقباط في ليبيا انتقامًا لـ«كاميليا ووفاء»


كشف ما يسمى تنظيم دولة العراق والشام «داعش»، تفاصيل قيام من اسماهم «جنود ولاية طرابلس» بأسر وإعدام 21 شخصًا من الأقباط المصريين.

وربط التنظيم طبقا لما نشره بمجلة «دابق» أحد الأذرع الإعلامية لـ"داعش"، بين جريمة إعدام المصريين الأقباط، وبين التفجير الذي استهدف قبل 5 سنوات كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد، وأودى بحياة العشرات من مسيحيي العراق وقتها، قائلا إن الهجوم كان "ثأرا لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات عذبن داخل الكنيسة القبطية في مصر"، على حد زعم التنظيم.


وقالت المجلة إن الهجوم على كنيسة بغداد تم التخطيط له من قبل حذيفة البطاوي "والي ولاية بغداد" آنذاك، بالتعاون مع قائد عسكري رفيع في التنظيم يدعى أبو إبراهيم الزايدي واللذين لقيا حتفهما.

ويبرر التنظيم استهدافه لمسيحيي العراق وقتها بأنه كان بعيدا عن مصر ما منعه من تنفيذ هجمات ضد الأقباط، غير أن تغلغله في ليبيا وسيناء حاليًا "سهل عليه تنفيذ هجمات انتقامية ضد مسيحيي مصر".
أعلن تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام «داعش» الإرهابي في ليبيا، اليوم إعدام 21 مصريا، يحتجزهم التنظيم منذ عدة أسابيع هناك.

ونشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، محسوبة على «داعش ليبيا» اليوم، صورا للعمال المصريين، يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي، ويقتادونهم ملثمون إلى شاطئ البحر، ثم يظهرونهم في صورة أخرى وقد وضعوا أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح.

يشار إلى أن المختطفين المصريين من الأقباط، جميعهم من أبناء محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، أغلبهم من قرية ''العور'' التابعة لمركز سمالوط، وكان ما يسمى بالمكتب الإعلامي لـ«ولاية طرابلس التابعة لتنظيم داعش»، نشر صورا واضحة لهم في 12 من يناير الماضي.

ولم يتم التأكد من صحة الأنباء الواردة في هذا الموضوع.
الجريدة الرسمية