الأمين العام للأمم: لن نقف متفرجين على انهيار اليمن
عرض الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون"، أمام مجلس الأمن، نتائج زيارته إلى السعودية والإمارات، حيث أجرى محادثات ركزت على "منع حرب أهلية في اليمن" كما قال.
وأضاف "بان كي مون" أمام أعضاء المجلس الـ15، أن "اليمن ينهار أمام أنظارنا، ولا يمكن أن نتنحى جانبا ونتفرج".
وسيطر الحوثيون في 21 سبتمبر على صنعاء، ووقّعوا في اليوم ذاته على اتفاق للسلام وتقاسم السلطة مع باقي الأحزاب، إلا أن تنفيذ الاتفاق فشل.
وفي 20 يناير سيطروا على دار الرئاسة، ثم أبرموا اتفاقا جديدا مع الرئيس "عبد ربه منصور هادي"، لكنه فشل مجددا، مما دفع الرئيس إلى الاستقالة مع الحكومة.
وفشلت مشاورات سياسية سابقة أجراها المبعوث الأممي "جمال بنعمر" بين مختلف الأحزاب اليمنية، في التوصل إلى حل للأزمة الناجمة عن استقالة الرئيس وحكومة "خالد بحاح".
ودعا "بان كي مون" إلى منح الرئيس "هادي" ورئيس وزرائه "حرية التنقل".
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن "جمال بنعمر"، للمجلس عبر الدائرة التليفزيونية المغلقة: "اليوم يقف اليمن على مفترق طرق، إما الانزلاق إلى حرب أهلية والتفكك، أو أن البلاد ستجد سبيلا لتطبيق الانتقال السياسي".
وأضاف: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي في الأيام المقبلة، فهناك مخاطر فعلية أيضا لانهيار الريـال".. ما سيؤدي إلى تخلف البلاد عن الدفع أو تسديد الرواتب، وأضاف: "قد يجد عشرات آلاف الأشخاص أنفسهم دون وظيفة".
وأكد أن الأمم المتحدة ورغم الصعوبات، "لن تغادر البلاد وتؤكد مجددا التزامها بمساعدة اليمن".
وقال: "رغم كل العراقيل، لا يزال بإمكان اليمنيين النجاح" في عملية الانتقال الديمقراطي التي بدأت قبل أربع سنوات.