توقيع بروتوكول بين «القومي لحقوق الإنسان» و«النيابة الإدارية»..فايق: مراقبة الانتخابات أول مجالات التعاون.. رئيس الهيئة: المصريون حقوقهم مغتصبة ونعمل على إعادتها..توفير مناخ آمن في

وقّع المجلس القومى لحقوق الإنسان وهيئة النيابة الإدارية، ظهر اليوم الخميس، بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في مصر، وأكد «عبد العزيز العنانى» رئيس هيئة النيابة الإدارية، في كلمته «إن المصريين لهم الكثير من الحقوق حصلوا على بعضها، بينما يفتقدون البعض الآخر»، موضحا أن الهيئة بالتعاون مع المجلس يعملان للقضاء على تلك المشكلة.

وأشار «العنانى» إلى أن هناك تدريبا يجرى على الانتخابات البرلمانية المقبلة، متمنيا أن تزينها الشفافية كسابقتها، مؤكدا أن المصريين لم يعودوا يتحملون التزييف، لافتا إلى أن البروتوكول الموقع بين المجلس والهيئة، يبدأ بشكل موسع وهادف في الأيام المقبلة.

مراقبة الانتخابات
من جانبه أوضح «محمد فايق» رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن هناك تشابها كبيرا في أهداف المجلس وهيئة النيابة الإدارية، أهمها محاربة الفساد وتعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان، موضحا أن هناك تعاونا مشتركا بين الجهتين يبدأ من خلال عملية المراقبة على الانتخابات البرلمانية المقبلة، ووصفها بأنها أول الغيث، حيث يجرى تعاون مشترك بينهما في عدة مجالات في الفترة المقبلة.

تدريب القضاة
وأوضح المستشار «هشام الشاذلى» نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن بروتوكول التعاون الموقع بين الهيئة والمجلس القومى لحقوق الإنسان، يتضمن تدريب قضاة الهيئة على إدارة العملية الانتخابية.

وأضاف «الشاذلى» خلال كلمته على هامش توقيع بروتوكول التعاون، أن البروتوكول تضمن أيضا فحص الشكاوى المشتركة بين المؤسستين، وتوفير مناخ آمن في العمل لموظفى الدولة.

مناخ تأديبي مناسب
وأوضح المستشار «هشام الشاذلى» نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن الهيئة تعمل على ألا يتم العصف بالموظف والتنكيل به عند التحقيق معه، وتوفير المناخ التأديبي المناسب، مشيرا إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد تدريب قضاة الهيئة على إدارة الانتخابات طبقا للمعايير العالمية.