رئيس المجلس التخصصي للبحث العلمي لـ«فيتو»: 31 مشروعا لتطوير التعليم خلال 3 سنوات.. لا مجانية للراسبين بالجامعة.. اعتماد دولي لتقييم أقسام الكليات.. مصر تحتل المرتبة 141بين 144 دولة
قال الدكتور طارق شوقى، رئيس المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى في مصر، إنه قدم للرئيس عبد الفتاح السيسي 31 مشروعا، لتطوير التعليم والبحث العلمى في كافة المناحى، لافتا إلى أنه من بين هذه المشروعات" مشروع منح الدولة الدراسیة للتعلیم الجامعي ومشروع تطویر نظام البعثات في التعلیم العالي، وتعدیل قانون ٤٩ لسنة ١٩٧٢ الخاص بتنظیم الجامعات".
تقسيم زمني
وأشار "شوقى"، إلى أن الـ 31 مشروعا، تنقسم إلى 3 أنواع، تقسم على خطة زمنية، الأولى خطة مشروعات يجب أن تتحقق في عام، والثانية مشروعات، يجب أن تتحقق في فترة تتراوح من عام إلى 3 أعوام، وأخرى مشروعات يستغرق تنفيذها أكثر من 3 سنوات.
لا مجانية للراسبين
وكشف الدكتور طارق شوقي أنه يتم تدشين مشروع ترشيد مجانية التعليم الجامعي، مؤكدا أنه لا يوجد بالدستور مادة تثبت مجانية التعليم الجامعي، مضيفا أن المجلس أجرى دراسة على مجموع التكاليف التي تنفقها أي جامعة حكومية سنويا على الطالب الواحد، فوجدتها 8 آلاف جنيه.
وأشار إلى أن العام المقبل يشهد لأول مرة، كتابة قيمة كل كلية في استمارة الترشح لكل طالب مكتوب عليها "الكلية التي التحقت بها تكلفتها سنويا كذا، ولكن الدولة جعلتها منحة لك فحافظ عليها".
أكثر من 70 %
وأوضح رئيس المجلس التخصصي، أنه يجب على الطالب أن يدرك أنه إذا كانت كليته من 4 سنوات يجب أن يدرس بالجامعة 4 سنوات فقط، إلى جانب أن يتخطى تقديره نسبة 70% حتى لا يتكلف الطالب أي رسوم إضافية.
وأشار إلى أنه في حالة حصول الطالب على نسبة من 60 إلى 70 يتحمل الطالب نسبة 10% من مصروفات الكلية الحقيقية، وفي حالة نسبة نجاحه من 50 حتى 60% يتكلف الطالب نسبة 20% من المصروفات، أما في حالة رسوب الطالب فيتحمل تكلفة مصاريف الكلية كاملة دون إعفائه؛ لأنه سيكون عبئا على الكلية ويستغل مكان زميل آخر له.
تقييم الجامعات المصرية
وأوضح رئيس المجلس التخصصى للتعليم أن من أهم المشاريع مشروع الاعتماد الدولى للجامعات مشيرا إلى اللجوء إلى المراكز الدولية لتقييم كل قسم في كلية بالجامعات المصرية.
وأشار أن ملامحه هو وجود معايير كثيرة لدى الاعتماد الدولى يضعها بالمقارنة مع كل قسم وكشف أهم نقاط الضعف لدى كل قسم خاضع للاعتماد الدولى وفى حالة رسوب القسم ليس عيبا بل هو نقطة قوة لمواجهة نقاط الضعف.
وأوضح أن أهم أهداف المشروع لسببين أولهما "هو معرفة مستوى كل قسم إلى أين وصل، حصول الطالب على شهادة معتمدة دوليا دون أي نقاط ضعف، ووضع ضوابط بجودة عالية، قائلا "أنا كعميد لكلية الهندسة بالجامعة الأمريكية كلفتنا 4 أقسام بكلية الهندسة 100 ألف دولار.
وأوضح أن الاعتماد الدولى سيطبق على جميع الجامعات الحكومية والخاصة، سينفذ ضمن المشاريع طويلة الأجل التي تنفذ خلال 3 سنوات.
انهيار التعليم
وأكد رئيس المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى أن أوائل السبعينات ابتدأ انهيار التعليم في مصر وحتى الآن التعليم يمر بمرحلة صعبة للغاية لا يحسد عليها.
وأوضح أن جميع المصريين يعرفون السبب في انهياره فلا داعى لذكر تاريخ جميعا نعرفه بكل تفاصيله، مؤكدا أن مصر تحتل نسبة 141 في التعليم من 144 دولة.