أهالي الضبعة بين الانتظار والفرحة بالمشروع النووي.. مدينة سكنية متكاملة الخدمات تعويضا للمتضررين.. ومصادر: بدء وصول المعدات الروسية في مارس المقبل
أكد مستور أبو شكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة المتضررين من المشروع النووي، أنه لم يتوافد أي من المسئولين إلى مشروع الضبعة النووي حتى الآن إلى أراضي الضبعة بعد عقد رئيس الجمهورية اتفاقية مع الجانب الروسي لإنشاء المشروع، وذلك نظرًا للظروف الجوية التي تشهدها المحافظة، مشيرًا إلى أنه لم تصل أي معدات تابعة للدولة الروسية، إلى أراضي المشروع النووي بالضبعة، وأن الأهالي تنتظر بكل صبرها وصول المعدات.
فرحة الأهالي بالمشروع النووي والمدينة الجديدة
وقال جبريل الحداد، أحد أهالي الضبعة، إن أهالي الضبعة في حالة من الفرحة العارمة والسعادة بالمشروع النووي بالمدينة والذي يعتبرونه طفرة كبيرة تحول من شأن المدينة والمحافظة بأكملها، وكذلك أشاد الأهالي بدور وسرعة القوات المسلحة في الانتهاء من المدينة السكنية الجديدة والتي جاءت كتعويض لمتضرري المشروع النووي والذين قاموا بتسليم أراضيهم في سبتمبر من العام الماضي.
وصول المعدات الروسية مارس القادم
فيما أكد مصدر أمني، أنه من المقرر أن يبدأ ورود المعدات الروسية إلى الأراضي المصرية بالضبعة بدءا من مارس القادم، مشيرًا إلى أن الوثيقة التي عقدها الرئيس المصري مع الرئيس الروسي ما هي إلا مجرد إحدى خطوات البداية الأولى للبدء في المشروع، موضحًا أن الأمر يجب أن يأخذ وقته وذلك لأهمية المشروع لأهالي الضبعة وعامة المصريين.
تعويض متضرري أرض الضبعة
وتابع المصدر، أنه قامت القوات المسلحة بالعمل في بناء مدينة سكنية جديدة مكتملة المرافق والخدمات، وذلك تعويضًا لأهالي الضبعة المتضررين من تسليم أراضيهم لبناء المشروع النووي، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تسابق الزمن للانتهاء من ذلك المشروع، على أن يتم تسلميه للأهالي برمضان المقبل.
