رئيس التحرير
عصام كامل

عفيفي: ما حدث بأمريكا عنصرية بغيضة لا تخدم التعايش السلمي



قال الدكتور محي عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الإسلام يرفض العنف والكراهية من أي جانب سواء من المسلمين أم من غير المسلمين.


وأضاف عفيفى في بيان له اليوم الخميس: "أننا إذا كنا في الأزهر الشريف قد رفضنا ما يمارس باسم الإسلام من قبل جماعات الإرهاب والعنف؛ فإننا نرفض أي استهداف أو اضطهاد للمسلمين في الغرب أو أوربا بدافع الكراهية للإسلام أو المسلمين أو ما يسمى بالإسلاموفوبيا".

وأوضح أن الحادث الأليم الذي راح ضحيته ثلاثة من المسلمين بولاية كارولينا بأمريكا نتيجة القتل العمد ينم عن عنصرية بغيضة لا تخدم التعايش السلمي أو دعم المشتركات الإنسانية، مما يستوجب تدخل كافة الحكومات الغربية والمنظمات الدولية لمواجهة الأعمال الإرهابية التي تمارس ضد المسلمين، مشددا أنه لابد من الفصل بين الإسلام كدين يرسخ للسماحة والرحمة والتعايش السلمي واحترام الآخر، وبين ممارسات جماعات العنف والإرهاب لأعمالها الإجرامية باسم الإسلام، والإسلام منها براء.
الجريدة الرسمية