بلاغ ضد الضباط الملتحين المفصولين من الداخلية والداعمين لهم

تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا ضد الضباط الملتحين المفصولين من وزارة الداخلية والداعمين لهم وهم: عقيد أحمد شوقي محمد عبده ومقدم يوسف سعد والنقباء: وليد حسن محمد ومحمد السيد عبد الحميد وحسن صبري الشاكري ومحمد ممدوح محمد ومحمد جابر عواد وأحمد محمود مدحت البدري وحازم أحمد ماهر وملازم أول أحمد حمدي عبد الحميد وعبد الله بدران ـ أمين حزب النور بالإسكندرية ومحمد سعد الأزهري ـ القيادي السلفي.

وقال صبري: إن الضباط المفصولين تزعموا خلية مكونة من 10 أشخاص وتم الحصول على تسجيلات صوتية ومستندات تكشف وجود تنظيم سري، يضم خلايا نائمة بلغ عددها 1300 فرد ما بين أفراد وأمناء شرطة وضباط، وكذلك يوجد محضر اجتماع للخلية بمسجد عمرو بن العاص في القاهرة ركز بشكل أساسي على إحداث أكبر قدر من الفوضى في البلاد وتنشيط استقطاب عناصر من داخل وزارة الداخلية وهي خلايا نائمة.

وقال مقيدم البلاغ: إنه تم رصد ما رود ورد في الاجتماع على لسان أحد الحضور: إذا لم نتمكن من استقطابهم فيكفي تحييدهم وبالفعل كان هناك إقبال كبير من أعضاء هيئة الشرطة حيث تمكنا من جمع توقيعات نحو 1300 من الراغبين في الانضمام إلينا لما نخطط له، مشيرا إلى أن رسالة نوقشت خلال الاجتماع أرسلها ضابط مفصول برتبة عقيد إلى أحد أصدقاؤه تكشف بقيامه برصد مقر الوزارة يوم 3 فبراير الماضى، وجاء نصها" في زيارة خاطفة لوزارة الداخلية رأيت أسوار خراسانية مرتفعة جدا وبوابات حديدية في الشوارع المحيطة".

وأضاف صبري: أن الداعمين للتنظيم يأتي على رأسهم عبد الله بدران أمين حزب النور بالإسكندرية حيث يرتبط بصلات قوية مع الضباط الملتحين، والشخص الثاني هو القيادي السلفي محمد سعد الأزهري المعروف بتلميذ أبو إسحاق الحويني حيث يتولى مسئولية دفع رواتب عدد كبير من الضباط الملتحين المفصولين وتقديم مزايا عينية ومادية كبيرة لأسرهم فيما يمثل أبو إسحاق الحويني الأب الروحي للتنظيم، وأن التنظيم يمد شباب الإخوان بخبرات عسكرية تساعدهم على مواجهة الأجهزة الأمنية كما يشارك بعض منتسبيه في العمليات الإرهابية.

وقدم صبري حافظة مستندات وتعهدا في بلاغه بالكشف عن مصدر المعلومات عند التحقيقات خشية على سلامته وطلب إحالتهم جميعا للمحاكمة الجنائية.