5 مشاهد تلخص حياة علاء ولي الدين.. قدم مشاهد ثانوية مع عادل إمام.. معهد السينما رفضه بسبب بدانته.. احترف التمثيل في أكاديمية نور الدمرداش.. «الناظر» أشهر أفلامه.. واشترى مقبرة قبل وفاته بنوب
على مدى أكثر من عشرين عامًا، استطاع الفنان الكوميدي الراحل "علاء ولي الدين" أن يصنع لنفسه أسطورة فنية يتعلم منها الكثيرون في مجال الكوميديا السينمائية.
فعلى الرغم من عدم تقديم علاء أفلاما كثيرة كبطل أوحد، إلا أن أدواره الثانوية مع العديد من نجوم السينما كانت سببًا في شهرته، أكثر من البطولة المطلقة، وتعاون مع كبار نجوم السينما وعلى رأسهم عادل إمام وأحمد زكي وعمرو دياب في فيلمه الشهير "آيس كريم في جليم".
وترصد "فيتو" أهم مراحل حياة علاء ولي الدين، منذ دخوله الوسط الفني وحتى وفاته..
كانت البداية لعلاء ولي الدين بعد تخرجه في مدرسة مصر الجديدة الثانوية العسكرية، وقام عقب انتهاء فترة دراسته بتقديم أدوار ثانوية مع الفنان الكوميدي عادل إمام، التي كانت بمثابة شهادة ميلاد جديدة له، خاصة أن جميع أدواره مع الزعيم كانت تلقى اهتمام عدد كبير من المشاهدين بسبب خفة ظله.
احتراف التمثيل
بعد نجاحه بشكل ملحوظ في العديد من الأدوار الثانوية، قرر علاء احتراف التمثيل بشكل أكاديمي، وقام بالتقدم إلى معهد السينما، إلا أنه رفض من قبل اللجنة لبدانته.
اليأس
بعد رفضه للالتحاق بمعهد السينما، أصيب الفنان الراحل علاء ولي الدين بحالة من اليأس، خاصة أنه أعاد تقديم أوراقه في المعهد مرات عدة، إلا أن كل مرة يتم فيها رفضه بسبب بدانته، وكانت هذه الفترة ضمن أحد الأسباب التي تأخر بسببها ظهور موهبته.
وكاد يسلك علاء ولي الدين طريقًا آخر بعيدًا عن الفن، إلا أن أحد الأشخاص المقربين منه نصحه بالتوجه إلى أكاديمية نور الدمرداش، التي وقتها كانت تعمل على تدريب الموهوبين على الأداء التمثيلي، وهو ما فعله علاء إلى أن أتقن فن التمثيل، وقدم العديد من الأعمال بعدها مع محمد هنيدي وكريم عبد العزيز.
فيلم الناظر
بعد نجاحه في أدوار البطولة الجماعية التي كان يقدمها مع نجوم جيله كمحمد هنيدي وكريم عبد العزيز، خاض علاء ولي الدين تجربة البطولة المطلقة في العديد من الأعمال، ومنها فيلم "الناظر" الذي حقق نجاحًا جعل علاء نجم شباك.
وكان هذا الفيلم سببًا في ظهور العديد من النجوم، ومنهم الفنان محمد سعد، الذي ظهر خلال هذا الفيلم بشخصية اللمبي كأول مرة يقدمها، وقام سعد باستغلالها بعد ذلك في أفلام من بطولته المطلقة.
وتوفى علاء ولي الدين في 11 فبراير عام 2003، وكان يبلغ من العمر وقتها 29 عامًا، ويوافق هذا اليوم أول أيام عيد الأضحى لهذه السنة، وكان يعاني ولي الدين من مرض السكر، وأكد الأطباء أن سبب الوفاة نوبة سكر مفاجئة، والغريب في الأمر هو شراء علاء مقبرة بمدينة نصر قبل أشهر قليلة من وفاته، وأوصى شقيقه "معتز" بدفنه فيها حين وفاته.
وتوفى علاء ولي الدين في 11 فبراير عام 2003، وكان يبلغ من العمر وقتها 29 عامًا، ويوافق هذا اليوم أول أيام عيد الأضحى لهذه السنة، وكان يعاني ولي الدين من مرض السكر، وأكد الأطباء أن سبب الوفاة نوبة سكر مفاجئة، والغريب في الأمر هو شراء علاء مقبرة بمدينة نصر قبل أشهر قليلة من وفاته، وأوصى شقيقه "معتز" بدفنه فيها حين وفاته.