بالصور.. التفاصيل الكاملة لتصفية قيادي بـ"كتائب القسام" في سيناء.. "قشطة" تسلل من غزة لتنفيذ عمليات ضد الجيش.. قصف مقر اجتماعه مع عناصر "بيت المقدس".. وحماس أعلنت مقتله في ليبيا بصفوف "داعش"
أكدت مصادر سيادية تصفية قيادي بارز في كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلحة لحركة "حماس" الفلسطينية، على يد القوات المصرية في سيناء.
وذكرت مصادر أن القيادي الحمساوي القتيل هو عبد الإله محمد سعيد قشطة، البالغ من العمر 25 عامًا وهو من مدينة رفح جنوب القطاع، وأنه هو المسئول عن أعمال عنف في سيناء ضد الجيش المصري.
رصد القتيل
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الاستخبارات المصرية رصدته في وقت سابق مجتمعًا مع عناصر من جماعة أنصار "بيت المقدس" في رفح والشيخ زويد، وطالبت الأجهزة الأمنية بسرعة القبض عليه "نظرًا لخطورته الشديدة وتورطه في جميع الأعمال الإرهابية في رفح والشيخ زويد والعريش ضد الجيش".
وأكدت المصادر أن قشطة قتل خلال اجتماعه بعناصر من بيت المقدس في الشيخ زويد خلال ضربة جوية الجمعة الماضية، وتم نقل جثمانه في سرية تامة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق حيث دفن في قطاع غزة.
ويتناقض هذا الإعلان عن مقتل قشطة مع إعلان سابق لحركة حماس بأنه قتل في ليبيا أثناء قتاله مع تنظيم الدولة "داعش" في درنة، مشيرة إلى أنه قتل في اشتباك مع الجيش الليبي، وهو ما نفاه "داعش" نفسه.
قال أحد أقارب قشطة، رافضًا ذكر اسمه، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن عبد الإله غادر القطاع عبر أحد الأنفاق على الحدود المصرية في سبتمبر الماضي، برفقة عشرات الشباب الغزاويين.
وقالت عائلة قشطة عبر موقعها الإلكتروني إن ابنها عبد الإله محمد سعيد قشطة (أبو محمد) استشهد عن عمر 25 عاما، يوم الجمعة الموافق 06/02/2015 في الأراضي الليبية.
تمويه مكان القتل
وأشار موقع "القدس نت" إلى أن إعلان مقتله في ليبيا جاء لإبعاد الاتهامات عن حركة حماس التي كان ينتمي لها قشطة قبل انضمامه لجماعة أنصار بيت المقدس، وعدم توريط قطاع غزة في العنف الدائر في شبه الجزيرة المصرية.
وأضاف أن قشطة هو أحد نشطاء كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس في مدينة رفح، وادعى عند خروجه من قطاع غزة أنه سوف يتوجه إلى ليبيا وذلك للتمويه على التحاقه بأنصار بيت المقدس في سيناء.