"برلمان المعلمين": "التربية والتعليم" مسئولة عن عنف الملاعب
انتقد أحمد الأشقر، رئيس برلمان المعلمين، ونقيب معلمي 6 أكتوبر السابق، استمرار الموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم في تقديم المنافسات الرياضية للتلاميذ على أنها عمليات انتحارية وينصحهم بترديد هتافات مثل ( فريقنا فريق انتحارى )، معتبرًا أن مثل هذه الهتافات التي تبنتها الوزارة هي صلب فكر روابط الألتراس التي تسعى الدولة إلى تفكيكها.
وقال الأشقر: "إذا كانت وزارة التربية والتعليم تتبنى تلك الأفكار، فلا نتعجب إذا وصلت درجة حماس الشباب والأطفال المشتركين في روابط الألتراس إلى درجة التضحية بالعمر من أجل الفريق وليس من أجل الوطن".
وأضاف الأشقر، في تصريحات له، أن موقع الوزارة ما زال ينصح جمهور الفريق الفائز في المباريات المدرسية ليس بالسلام على الفريق المهزوم، وتمنى التوفيق له في المباريات القادمة، وإنما ينصح جمهور الفريق الفائز بالسخرية والاستهزاء بجمهور الفريق المهزوم، وأن يردد في وجهه هتاف - العيال - الشهير ( هيعيط هيموت هيقلد الكتكوت )، معتبرا أن مثل تلك الهتافات التي ذيلت بها الوزارة كتيبها عن الأنشطة الرياضية المنشور على الموقع الرسمي للوزارة، وراء انتشار ظاهرة العنف في الملاعب الرياضية.
وحمل الأشقر مسئولية ما تشهده مباريات كرة القدم من عنف لوزارة التربية والتعليم، مؤكدًا أنها جعلت الطلاب يشاهدون الرياضة دون أن يمارسوها، وتابع: "وأنفقت الوزارة ملايين الجنيهات كمكافآت لبعض المسئولين على أنشطة لا تحدث أصلا في المدارس"، مدللا على ذلك بقضية مكافآت الموهوبين التي تنظرها النيابة الإدارية والتي يُتهم فيها عدد من مسئولي الوزارة بالاستيلاء على 20 مليون جنيه كمكافآت دون وجه حق.