8 طرق تجعل شخصية طفلك إيجابية.. تعرفي عليها
يتعلم الأطفال من الشخصيات التى يعتبرونها قدوتهم، أكثر من الكتب المدرسية والنصائح، وتعتبر سلوكيات الوالدين، أكثر ما يؤثر في بناء شخصية الأطفال، لذلك على الأبوين أن يحذرا من طريقة ردود الأفعال، التي يبديانها أمام أطفالهما.
إذا كرّرت أمام أطفالك بعض السلوكيات الخاطئة، تأكد أنها ستؤثر على شخصيتهم، أكثر من أية نصائح ستوجهها.
إليك مجموعة بسيطة من الطرق التربوية، التي تساعدك على أن تجعل ابنك إيجابياً في حياته:
من أهم القضايا الصحية التي يتعرض لها أطفال الجيل الحالي، السمنة وزيادة الوزن، لذلك من المهم أن تعلّم أطفالك، أهمية التمارين الرياضية، والنشاط، ومن المؤثرات التي تبني الشخصية العدوانية، عدم تعليم الطفل حب المشاركة، وأهمية التعاون مع الآخرين.
إذا أردت تغيير أي شيء في سلوكيات طفلك ابدأ بنفسك، بإمكانك أن تمرر أية صفة إلى ابنك لتكون من سمات شخصيته، فقط عليك أن تتبنى هذه الصفة بنفسك.
يتعلم الأطفال من خلال التقليد، فإذا شاهدك ابنك تقفز من "الباص"، سيكرّر ما فعلته يوماً ما، وإذا شاهدك طفلك عدوانياً في بعض المواقف سيقلدك.
يمكنك تشجيع الطفل على الاهتمامات الإيجابية بالفنون والمهارات، وهو صغير من خلال الأنشطة، افتح المجال أمام صغيرك ليتعلم كيف يرسم، وكيف يغني أو يلعب الموسيقى، أو يتعلم الخطابة، تأكد أن ما يجذب اهتمام الطفل نحوه في الصغر، سيعزّز شخصيته عندما يكبر، ويجعلها إيجابية.
يمكنك أن تثير اهتمام صغيرك بالقراءة، بداية من عمر 6 أشهر، القراءة أكثر الوسائل التي تبني شخصية متوازنة وواثقة، القراءة في سن مبكرة استثمار طويل الأجل.
من أهم المؤثرات التي تبني الشخصية العدوانية عدم تعليم الطفل حب المشاركة، وأهمية التعاون مع الآخرين، وقد يترتب على هذا التقصير أيضاً تفكك الأسرة، أو بناء الأسرة النووية الصغيرة فقط، من المهم أن يبعد الأبوان أطفالهما عن الخلافات الزوجية، وأن يشجعا الأطفال على اللعب مع الآخرين، وألا يتدخل الآباء أثناء لعب الأولاد لمساعدتهم على تنمية الشعور بالاستقلال.
يعتقد الكثير من خبراء التربية أن تنمية حب النظافة في الطفل من الصغر من الممارسات الصحية التي تبني شخصية إيجابية، ابدأ مع تعليم طفلك أهمية غسل اليدين قبل وبعد الوجبات، والاستحمام يومياً.