رئيس التحرير
عصام كامل

اشتداد القتال بشرق أوكرانيا رغم جهود حل الأزمة



فيما تشتد المعارك بشرق أوكرانيا تتواصل الجهود الدبلوماسية تمهيدا لعقد قمة على أرضية خطة سلام ألمانية فرنسية، لحل النزاع المستمر منذ عشرة أشهر، تحاول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تجدد رؤيتها بأن النزاع لا يمكن حله عبر "الوسائل العسكرية".

قتل سبعة جنود أوكرانيين، على الأقل وخمسة مدنيين فيما أصيب 23 في "معارك وإطلاق نار" في الساعات الـ24 الماضية في شرق أوكرانيا، كما أعلنت السلطات الأوكرانية والمتمردون اليوم الثلاثاء.

وأعلن الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، أن مقر قيادة الجيش الأوكراني في شرق البلاد تعرض لقصف بصواريخ "من نوع تورنيدو" من جانب المتمردين.

ويسعى الجيش الأوكراني الذي بات في موقع سيئ منذ أسابيع والمتمردون الموالون لروسيا إلى السيطرة على أكبر مساحة من الأراضي للجلوس إلى طاولة المفاوضات من موقع قوة، حيث إن أعمال العنف في شرق البلاد تأتي في الوقت الذي تتواصل المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا على أرضية خطة سلام تقدمت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسو هولاند، وهناك توقع أن تمهد هذه المفاوضات الطريق أمام انعقاد قمة الأربعاء في مينسك بين قادة الدول الأربع.

وجددت المستشارة الألمانية اليوم رؤيتها بأن النزاع بين روسيا وأوكرانيا لا يمكن حله عبر "الوسائل العسكرية"، معربة عن أملها "نستطيع حل هذا النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية"، لكنها أكدت عدم جواز المساس بسلامة الأراضي الأوكرانية.

وفيما تهدد الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد أوكرانيا بالسلاح، قال نيكولاي باتروشيف رئيس مجلس الأمن الروسي، "إذا قدموا أسلحة سيكون هذا تصعيدا آخر للصراع"، مؤكدًا أنه من المرجح أن ترد بلاده على ذلك "دبلوماسيا".

وبدأت القوات الروسية اليوم مناورات في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في مارس من العام الماضي، كما بدأت قوات الاستطلاع الروسية تدريبات عسكرية في جنوب البلاد من بينها مناطق قريبة من أوكرانيا، وفقا لوكالتي إنترفاكس الإعلام الروسيتين

اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية