رئيس التحرير
عصام كامل

برلمان النيجر يوافق على إرسال قوات لمحاربة "بوكو حرام" بنيجيريا


صوت البرلمان النيجري بالإجماع على إرسال قوات من النيجر في إطار قوة دولية مشتركة إلى نيجيريا المجاورة، لمحاربة جماعة «بوكو حرام» المتطرفة.


وتتعرض النيجر، التي ستلتحق قواتها بقوات من تشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون وبنين، إلى هجمات متكررة من بوكو حرام داخل أراضيها.

وافق برلمان النيجر مساء الإثنين بالإجماع على إرسال قوات إلى نيجيريا في إطار القوة الإقليمية للتصدي لجماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية، بحساب ما أفاد نواب وكالة الأنباء الفرنسية.

وقال محمد بن عمر النائب الرابع لرئيس البرلمان والنائب في الأكثرية الرئاسية "تم التصويت على القرار بالإجماع. جميع النواب الـ102 الحاضرين أيدوه".

وأشار النائب المعارض عبد الرحمن شيغو إلى أن "الجمعية الوطنية صوتت بالإجماع على القرار الذي يتيح للنيجر إرسال قوات في إطار القوة المتعددة الجنسية إلى حوض بحيرة تشاد ضد بوكو حرام".
وأوضح نائب آخر لم يشأ كشف هويته أن "هذه الموافقة تجيز للنيجر إرسال نحو 750 عنصرا إلى نيجيريا لقتال بوكو حرام".

وتتعرض النيجر منذ الخميس لهجمات متكررة للمتمردين الإسلاميين داخل أراضيها.
ومن ناحيته قال الرئيس النيجري محمدو يوسفو بعد ظهر الإثنين أن "بوكو حرام موجودة منذ عدة سنوات ولكنها تحولت اليوم إلى غول. يجب أن ننظم أنفسنا من أجل وقف هذا التهديد بقوة".

واتفقت تشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون وبنين السبت على حشد 8700 رجل في قوة متعددة الجنسية ضد بوكو حرام في حين أرسلت تشاد قواتها وبدأت بالمعركة في شمال شرق نيجيريا.
الجريدة الرسمية