رئيس التحرير
عصام كامل

اعتقال قياديين بالمعارضة السودانية بتهمة التخطيط لتخريب الانتخابات


قال مسئول في حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان، إن قيادات المعارضة التي تعتقلها السلطات متهمة بالتورط في تشكيل خلايا لتخريب الانتخابات، وليس لتوقيعهم اتفاق "نداء السودان"، في وقت نفت فيه هيئة الدفاع عن المعتقلين تلك التصريحات وأعلنت عزمها تحريك إجراءات في مواجهة المسئول الحكومي.


واعتقل جهاز الأمن والمخابرات السوداني، كل من رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى ورئيس كونفيدرالية منظمات المجتمع المدني أمين مكي مدني، وفرح عقار المرشح السابق للحزب الحاكم بولاية النيل الأزرق، ومدير مكتبه، فور وصولهم الخرطوم قادمين من أديس أبابا حيث وقعوا هناك اتفاق "نداء السودان" مع الجبهة الثورية وحزب الأمة القومي في الثالث من ديسمبر الماضي.

وقال رئيس القطاع السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم مصطفى عثمان إسماعيل، في مؤتمر صحفي، الإثنين، إن كلا من أبوعيسى وأمين مكي وفرح عقار اعتقلوا لتشكيلهم خلايا هدفها تخريب الانتخابات تنفيذا لمخطط يتبناه الحزب الشيوعي.

وأضاف "البعض يعتقد أنهم أعتقلوا لتوقيعهم على (نداء السودان)، وهذا ليس صحيحا، لأن هناك آخرين وقعوا معهم ولم يعتقلوا".

وأشار إلى أن المخطط يرمي لإجبار المواطنين في كل المحليات على عدم التصويت في الصناديق وعده خرقا لقانون الانتخابات نفسه، مؤكدا أن الحكومة لن تسمح بذلك لكنها لا تمانع في ذات الوقت الدعوة للمقاطعة بالطرق السلمية.

وعلمت "سودان تربيون" أن السلطات بسجن كوبر اضطرت، الإثنين، لتحويل أمين مكي إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، فيما لا زال رفيقه أبوعيسى قيد الرعاية الطبية بمستشفى "ساهرون" التابع للشرطة.
الجريدة الرسمية