«غرفة الحبوب»: تخزين القمح الروسي في مصر يدر ربحا كبيرا
قال طارق سعيد حسانين، رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات: إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلي مصر، تعد رسالة قوية إلي العالم، تؤكد حرص البلدين علي تقوية العلاقات السياسية والاقتصادية.
وأضاف حسانين لـ"فيتو"، أن المركز اللوجستي للغلال والحبوب بدمياط، سيقوم في الأساس علي تخزين القمح، وخاصة القمح الروسي، ولذا يجب الاستفادة من تلك الزيارة بعرض المشروع علي الجانب الروسي، فنحن نستطيع من خلال شراء المحاصيل في موسم الحصاد، ثم تخزينها في تلك الصوامع، وطرحها للبيع في شهور ما بعد الحصاد، والذي سيدر ربحًأ ممتازًا، فـ 50% من حجم تجارة الحبوب عالميًا يمر بمصر، وهذا سيكون سببًا رئيسيًا في نجاح المشروع.
وتابع حسانين: "لأن روسيا لا تستطيع تخزين القمح بسبب العوامل الجوية السيئة، نستطيع الحصول علي ربح يصل إلي 25% من تخزين وبيع القمح، فالبلاد المنتجة له وخاصة روسيا تحرص علي بيعه في موسمه وهو شهر يوليه وأغسطس، والذي وصل سعره العام الماضي إلي 230 دولارا للطن، ثم ارتفع في شهر سبتمبر إلي 300 دولار، إذا تخزين المنتجات ثم بيعها سيعطي هامش ربح، يغطي تكلفة الصوامع، إلي جانب وجود رصيد إستراتيجي أمن من الحبوب، إلي جانب الاهتمام بالصناعات التكميلية، مع إبرام عقود شراكة مع الشركات العالمية".