«الأفروآسيوية»: زيارة «بوتين» للقاهرة خطوة فارقة في تاريخ المنطقة
قال الدكتور حلمى الحديدى، أمين منظمة تضامن الشعوب الأفروأسيويه، وزير الصحة الأسبق، إن زيارة الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين للقاهرة، ذات أهمية بالغة لكونها خطوة أيجابيه في فترة فارقه من تاريخ المنطقه العربية والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن باب الاستثمار مفتوح على مصراعيه مع الاتحاد السوفيتى، لاسيما بعد الانتعاش الذي تشهده مصر.
وأضاف الحديدي، في تصريحات صحفية، أنه يتوقع أن يناقش بوتين قضية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، والنهوض بالاقتصاد، خاصة أن هناك مؤتمرا اقتصاديا عالميا في مصر من المقرر أن يعقد في نهاية مارس المقبل.
وتابع أن زيارة بوتين هي الزيارة الثانيه له حيث أن زيارته الأولى لمصر كانت في العام 2005 ردًا على الزيارة السابقة وتأكيد أواصر الصداقة بين مصر وروسيا، وأعتقد أنها تحديد لما كان بيننا وبين الاتحاد السوفيتى من علاقات قويه خاصه في الظرف الذي تمر به مصر الآن في مواجهة الإرهاب الأسود".
