رئيس التحرير
عصام كامل

«الطائرات الحربية» تستقبل «فلاديمير بوتين».. «أبوهشيمة»: تعبر عن أهمية الزيارة والترحيب بالرئيس الروسى.. «هريدى»: درجة من درجات التقدير والاحترام.. «منصور&


ساعات قليلة تفصلنا عن الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمصر، والتى تبعث رسالة قوية للعالم، أن مصر بدأت في تجاوز أزماتها الداخلية، وتسعى للخروج للعالم بوجه جديد، يحمل بشائر النجاح والخير، وعلى ذلك فمن المتوقع أن ترافق اليوم الإثنين، طائرات حربية مقاتلة، ستكون في استقبال طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء دخولها للمجال الجوي المصري، احتفالاً بقدومه إلي مصر، فيما يؤكد الخبراء، أن مرافقة الطائرات الحربية، لطائرة "بوتين"، تعتبر دليلا على الاهتمام الخاص بالزيارة.


ترحيب بالرئيس

وقال اللواء سامح أبو هشيمة، أستاذ السياسة والأمن القومى بأكاديمية ناصر سابقاً، والخبير الإستراتيجى، إن بروتوكول مرافقة الطائرات الحربية، لطائرة الرئيس فلاديمير بوتين، يعتبر دليلا على أهمية الزيارة، والترحيب بالرئيس الروسى، منوها إلى أن بروتوكول مرافقة الطائرات الحربية، يعمل به فى الحالات الخاصة فقط.

وأضاف "أبو هشيمة"، أن إجراءات التأمين، من قبل قوات الأمن، معدة على أعلى مستوى، نظرا لأهمية الزيارة لمصر، منوها إلى أن تلك الزيارة، تمثل التعاون والتقارب بين الشرق ومصر، وأن هذه التوجهات تعتبر ضد سياسة الدول الغربية، التى تترقب وترصد كل التحركات داخل المنطقة، خاصة مصر.

رسالة دبلوماسية مهمة

ويؤكد الدكتور حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن مرافقة الطائرات الحربية، لطائرة الرئيس الروسى، دليل على الاهتمام الخاص من الجانب المصرى، منوها إلى أنها درجة إضافية، من درجات التقدير والاحترام.

وتابع: "زيارة الرئيس الروسى بوتين رسالة دبلوماسية، ليس فقط فى تعزيز العلاقات بين مصر وروسيا، ولكن لتثمين مسار العلاقات السابقة خلال فترة الخمسينيات والستينيات، والتى شارك فيها الجانب الروسى مصر فى بناء السد العالى، وحرب أكتوبر 73 .


إنهاء علاقات الغرب بالإخوان

وأشار اللواء محمود منصور، الخبير الإستراتيجى، أحد مؤسسي المخابرات القطرية، أن موسكو، أرسلت طائراتها الحربية، لاستقبال طائرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء زيارته العام الماضى لروسيا، لافتا إلى أن مرافقة الطائرات المصرية لطائرة "بوتين"، تعتبر تقديرا للعلاقات القوية بين البلدين.

وأضاف "منصور"، أن العلاقات بين روسيا ومصر، منذ سنوات عديدة، بدأت منذ بناء السد العالى، لافتاً إلى أن الزيارة، تعتبر ضربة موجهة ضد استمرار العلاقات بين الدولة الغربية، وجماعة الإخوان.
الجريدة الرسمية