«الثقافة والعلم» كلمة السر في القضاء على الإرهاب.. «سليمان»: القراءة مفتاح العقل والتفكير.. «أحمد»: عدم وجود ثقافة على أرض الواقع سبب مباشر للإرهاب.. «سامى»: ال
يربط البعض بين انتشار أعمال العنف والإرهاب، والتطرف الفكرى، وتبنى الأفكار الدنيئة، من جانب الجماعات الإرهابية، التي انتشرت أعمالها الإجرامية خلال الآونة الأخيرة، وبين الثقافة والقراءة، والتعليم.
القراءة تراث الإنسانية
وقال الأستاذ الدكتور حسن سليمان، أستاذ بكلية الفنون التطبيقة، بجامعة حلون، إن القراءة هي مفتاح العقل والتفكير، والإنسان الذي لايقرأ لايستحق أن يكون إنسانًا، مشيرا إلى أن القراءة هي تراث الإنسانية، على مر التاريخ، لافتا إلى أنه عندما يقرأ الشخص، فإنه يتعلم والتعليم يساعد على التفكير.
الإفلاس الفكرى والثقافى
ولفت إلى أن الإرهاب، نتاج طبيعى للإفلاس الفكرى والثقافى، والجهل بأصول الدين، مشيرا إلى أن القارئ عندما يتعلم فهو يتعلم القدرة على المناقشة، ويستطيع مبارزة الحجة بحجة، لافتا إلى أنه عندما لا يكون للإنسان مردود ثقافى، فمن السهل تشتيت التفكير، ويستقبل أي معلومة حتى إذا كانت خطاء.
التخلص من الأفكار السيئة
وقال المهندس محمد أحمد، إن القراءة عامل مهم للشخص المثقف أو غيره، لافتا إلى أنها أداة تواصل كبيرة، وإن شكل القراءة، يختلف في بعض الأوقات، وإن سبب عمليات الإرهاب، هو عدم وجود الثقافة على أرض الواقع، إلى تأثره بالبيئة التي ينشأ بها، مشيرًا إلى أن الشخص إذا كان لديه ثقافة عامة في كافة المجالات، فإنه يستطيع التخلص من الأفكار السيئة، ولا يكون هناك مجال للأفكار المتطرفة.
التعليم أساس القضاء على الإرهاب
ومن ناحية أخرى قال المهندس "شريف سامى"، إن القراءة تعمل على زيادة الثقافة العامة عند الجمهور، وتساعد القارئ على معرفة معنى الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك أشخاصًا يقومون بأعمال عنف وتطرف، ناتجة عن عدم وجود ثقافة كافية، موضحا أن التعليم إذا كان على أساس صحيح، لا يمكن أن يكون هناك سيطرة من الجماعات الإرهابية، على أصحاب الفكر الراقى والعقول السليمة.