أحزاب تخوض ماراثون الانتخابات البرلمانية لأول مرة.. «مصر العروبة» يعتمد على شعبية سامي عنان.. «الحركة الوطنية» يسعى لحصد الأصوات المؤيدة لـ«أحمد شفيق».. و«المؤتمر
تشهد الانتخابات القادمة، ظهور عدد كبير من الأحزاب السياسية، التي تدخل ماراثون مجلس "النواب"، لأول مرة في تاريخ عملها السياسي والبرلمانى، وتطمح هذه الأحزاب السياسية الوليدة، في الحصول على كتلة برلمانية كبيرة، تمكنها من تنفيذ برامجها الاقتصادية والسياسية، التي أسست عليها، ولعل ما يميز هذا العدد الكبير من الأحزاب، هو اعتمادها على شهرة مؤسسيها من الساسة، وقادة الجيش المتقاعدين.
مصر العروبة الديمقراطى
يعتبر واحدا من أحدث الأحزاب السياسية، التي أسست في مصر، وهو الحزب السياسي الذي رفضته في البداية لجنة شئون الأحزاب، ثم قضت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، بقبول أوراقه، لينطلق الحزب ببيان سياسي، يعلن فيه مؤسسوه، المشاركة في ماراثون الانتخابات القادمة، من خلال أعضاء وأمانات الحزب المنتشرة في أكثر من 23 محافظة.
وحتى الآن لم يعرف من أعضاء الهيكل السياسي للحزب، سوى اسم مؤسسه، الفريق سامى عنان، الرئيس الأسبق لأركان حرب القوات المسلحة، ونجله سمير عنان، والذي يتولى منصب رئيس الحزب، واللواء فتحى عبد العزيز، وكيل مؤسسى الحزب.
حزب المؤتمر
خرج حزب "المؤتمر"، من رحم الحملة الانتخابية، للمرشح الرئاسى السابق عمرو موسى، الذي كان رئيسا للجنة الخمسين المنتهية أعمالها، واندمج في حزب "المؤتمر"، ما يقرب من 25 حزبا سياسيا، جميعها من الأحزاب ذات الاتجاه الليبرالى، التي تطمع في شعبية عمرو موسى، خاصة في محافظة الصعيد.
ويعتبر حزب "المؤتمر"، واحدا من الأحزاب السياسية المكونة لتحالف الجبهة المصرية، الذي يضم عددا كبيرا من الأحزاب السياسية، وينوى حزب " المؤتمر"، الذي يرأسه حاليا الربان عمر صميدة، خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بـ 250 مرشحا، على القائمة والفردى، ويعتبر عمرو موسى، الأب الروحى للحزب، الذي يقدم المشورة السياسية له.
الحركة الوطنية المصرية
هو حزب سياسي، أسسه أعضاء الحملة الانتخابية، للمرشح الرئاسى السابق، الفريق أحمد شفيق، ويراهن عليه مؤسسو وأعضاء الحزب، في الحصول على كتلة برلمانية كبيرة، خاصة أنهم يسعون إلى الحصول على الكتلة التصويتية، التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق، عندما كان مرشحا رئاسيا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2012.
ويضم حزب الحركة الوطنية المصرية، عددا كبيرا من النواب السابقين، الذين مثلوا الحزب الوطنى المنحل، وهو أحد أعضاء تحالف الجبهة المصرية، ويقوم بأعمال رئيس الحزب فيه، المستشار يحيى قدرى، ومن المتوقع أن يحصد مرشحو الحزب، عددا كبيرا، من المقاعد البرلمانية في مجلس النواب القادم، خاصة في محافظات الصعيد.
حزب مصر بلدى
كان في الأصل جبهة سياسية، أطلقت مؤتمرها الأول في 16 ديسمبر2013، بحضور أكثر من 120 شخصية سياسية، من الوزراء والمحافظين السابقين، أشهرهم الدكتور على جمعة، مفتى مصر الأسبق، واللواء أحمد جمال الدين، مستشار الرئيس عبدالفتاح السيسي، للشئون الأمنية، والكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، ثم سرعان ما ظهرت الأصوات داخل الجبهة، التي نادت بتحويلها إلى حزب سياسي، وتحولت الجبهة إلى حزب "مصر بلدى".
أحزاب الجنرالات
ويوجد عدد آخر من الأحزاب السياسية، التي يعتبر ماراثون الانتخابات القادمة، أول مشاركة سياسية لها، ومن المقرر أن يدخل السباق الانتخابى، مرشحو حزب فرسان مصر، وحماة الوطن، اللذان يعتبران من الأحزاب السياسية، التي أسسها لواءات الجيش المتقاعدين، ويطلق عليها في الوسط السياسي، اسم أحزاب الجنرالات.
ومن الأحزاب السياسية الأخرى، التي تنوى المشاركة بشبابها في الانتخابات، حزب الحركة العربية الشعبية _ تمرد_ تحت التأسيس، والذي انضم شبابه إلى تحالف " في حب مصر"، الانتخابى الذي يقوده اللواء سامح سيف اليزل، أما حزب مصر القوية، فتعتبر الانتخابات القادمة، أول تجربة انتخابية، تمر عليه، وهو حزب سياسي أسسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، ومن المقرر أن ينضم الحزب إلى الأحزاب السياسية، التي ستقاطع الانتخابات القادمة.