رئيس التحرير
عصام كامل

قبل وصول «بوتين» إلى مصر.. أسلحة روسية مطلوبة على وجه السرعة.. «منصور»: أجهزة الرادار والتعقب.. «أبوهشيمة»: منظومة «إس إس 300» وطائرات «ميج 29» أكثر أ


حدد عدد من الخبراء الإستراتيجيين الأسلحة الروسية التي تحتاجها مصر، على خلفية اللقاء المرتقب بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، غدا الإثنين، مؤكدين أن مصر تحتاج إلى أسلحة الحرب الإلكترونية، بالإضافة إلى منظومة الصواريخ إس إس 300 وأجهزة الرادار.


إستراتيجية جديدة
يقول اللواء محمود منصور، الخبير الإستراتيجى وأحد مؤسسى المخابرات القطرية: إن هذا اللقاء بين مصر وروسيا يعُد إستراتيجية جديدة للعلاقات الدولية من أجل القضاء على الإرهاب بكافة أشكاله، بالإضافة إلى تحقيق التعاون الاقتصادى بين الطرفين والذى يحقق التنمية الشاملة للمجتمعات فى كافة أنحاء العالم.

أجهزة الرادار
وأضاف منصور، أن الحديث عن أنواع معينة من الأسلحة لا يمكن الإدلاء به فى الإعلام لأنها أسرار لا يجب الحديث عنها، لافتا إلى أن الأسلحة الهامة التى تحتاجها مصر فى حربها على الإرهاب تتمثل فى أجهزة الرادار وجميع الأجهزة التى تتعقب وتكشف الصحراء الواسعة، موضحا أن أجهزة كشف المتفجرات من بعد متوفرة لدى مصر وجارى العمل على تصنيعها داخل البلاد.

أسلحة الحرب الإلكترونية
ومن جانبه أوضح اللواء سامح أبو هشيمة، أن أهم الأسلحة التى تحتاج مصر هى أسلحة الحرب الإلكترونية، المستخدمة فى حرب المعلومات والتى تقوم بعمل إعاقة وتشويش وتنصت على الجماعات الإرهابية ومن يدبرون ويخططون لاستهداف مصر، بالإضافة إلى اكتشاف ومراقبة الشبكات، إلى جانب أجهزة مراقبة التحركات.

منظومة الصواريخ
ولفت أبو هشيمة، إلى أن إعادة التنظيم والتسليح أهم شىء بين مصر وروسيا، مشيرا إلى أن أهم الأسلحة التى نحتاجها منظومة الصواريخ إس إس 300، وإننا مازلنا فى حاجة إلى تنويع مصادر السلاح، وأيضا الطائرات الحديثة ميج 29 والهليكوبتر الحديثة، قائلا: "نحتاج إلى تحديث بعض المركبات الخاصة بالقتال البرمائى التى فقدت قدرتها على العبور المائى".


تنوع مصادر الأسلحة
وفى ذات السياق أكد يسرى العزباوى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن هذه الزيارة خطوة جيدة، وأن أهم ملفات هذا اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسى سوف تتركز على تنوع مصادر الأسلحة المصرية لأكثر من دولة أهمهم روسيا، وأن هذه الخطوة هي إشارة إلى أن مصر لن تعتمد على أمريكا بشكل مباشر في السلاح خاصة بعد العنت الأمريكى فى تسليم مصر للطائرات الأباتشى.
الجريدة الرسمية