رئيس التحرير
عصام كامل

«الغنوشي» يقود ثورة التغيير داخل جماعة إخوان تونس.. «الإرهابية» في مصر تعرقل مسيرته.. يعترف بثورة 30 يونيو ويعرض الوساطة للمصالحة.. وأبناء بديع يصرون على حربهم ضد مصر تحت وهم شرعية


واصل راشد الغنوشي مرشد إخوان تونس قيادته لثورة التغيير داخل جماعة الإخوان الإرهابية وسط رفض من إخوان مصر لجهوده وتحركاته، خاصة بعد أن أكد أن ما حدث في مصر في 30 يونيو وعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي من الحكم، كان بموافقة ودعم شعبي كبيرين وليس انقلابا على الإرادة الشعبية.


تأثير سلبى
وشدد الغنوشي، في تصريحات صحفية له، على أن سقوط الإخوان في مصر أثر كثيرا على إخوان تونس، وتسبب في تراجعهم في الانتخابات، ولكنه في الوقت ذاته جعلهم يتعظون بما قد يطولهم في حال رفضهم إرادة شعبهم.

خسارة 20 % من المقاعد
ونفى مرشد إخوان تونس، تقلص شعبية حركة النهضة في الشارع التونسي بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة، مؤكدا أن الحركة لم تفقد سوى 20% فقط من مقاعدها البرلمانية في الانتخابات الأخيرة، كما أنها لم تدفع في الأساس بمرشح رئاسي.

الوساطة
وفي سياق متصل، أظهر راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، ومرشد إخوان تونس، استعداده التام للوساطة من أجل إتمام المصالحة الوطنية بين النظام وجماعة الإخوان الإرهابية.
حقن الدماء
وشدد الغنوشي، في تصريحات صحفية له، على حرصه التام على حقن دماء المصريين، وإعادة الهدوء للمنطقة العربية ككل من خلال التوافق التام داخل جميع الشعوب العربية.

وطالب مرشد إخوان تونس، الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، بقيادة تلك المبادرة لإنهاء الأزمة الحالية في مصر.

رفض الإرهابية
ومن جانب الإخوان، كشف مصدر مسئول بالتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، رفض نشر اسمه، في تصريحاته الخاصة لـ "فيتو" رفض الجماعة وساطة الشيخ راشد الغنوشي شاكرا نصيحته ومؤكدا استمرار تظاهرات الجماعة ومطالبتها بإسقاط النظام الحالي.
الجريدة الرسمية