رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. شاهد ردود «المواطنين» على سؤال.. رأيك إيه في عيد الحب وأغرب هدية.. محمد: رجس من عمل الشيطان..شعبان: نعمل بداله عيد المفكرين..حجازي: لو إجازة يبقى عيد..أحمد: جابتلي فيه بوكسر وسلسل


ينتظر العشاق والمحبون يوم 14 فبراير من كل عام للتعبير عن حبهم ووفائهم لمحبوبيهم في عيد أطلق عليه البعض عيد الحب، وآخرون أسموه عيد العشاق وبالخارج يعرفونه "يوم القديس فالنتين" ورغم الشهرة التي يتمتع بها هذا العيد عالميا إلا أن الاحتفال به في عدد من البلدان خاصة الإسلامية يأتى على استحياء وبطريقة غير رسمية بإرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى.


وفى مصر انتشر عيد الحب بين المصريين خاصة الشباب، وأصبح معروفا بينهم للاحتفال به في الـــ  14 من شهر فبراير الحالي، وارتبط بالورد، وتبادل رسائل الحب وإهداء القلوب والدباديب الحمراء.

استطلعت عدسة" فيتو" آراء المواطنين في عيد الحب وأغرب الهدايا التي جاءتهم في ذلك اليوم، وطرق وأماكن الاحتفال به.

بدعة

قال محمد محمود" بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، وأنا مبعترفش بعيد الحب علشان أقبل هدايا فيه من حد"، فيما قال على ماهر" مبعتقدش به، ده كلام فارغ، عندنا عيدين بس العيد الأضحي وعيد الفطر"، وأضاف مجدي سيد" أنا مبقتنعش بحاجة اسمها عيد الحب، ومحدش جابلي هدايا علشان أقبلها".

بيعطل البلد

وقال مصطفى نور" عيد الحب حاجة حلوة، أغرب حاجة جاتلي كانت دبدوب أحمر، علشان الحاجات دي بتيجي للبنات مش لينا، بس عملت نفسي أنى فرحان بيها علشان متزعلش مني"، وقال شعبان على" حاجة بتعطل البلد، وومكن نعمل حاجة أحسن منه اسمها عيد المفكرين، نعالج بيها الانحدار التعليمي والثقافي إللي إحنا فيه".

بوكسر

وأشار حجازي مصطفى" لو إجازة يبقي عيد وغير كدة يبقي مش عيد"، واستطرد أحمد ماهر قائلًا" الصراحة هو بدعة، وأغرب حاجة جتلي فيه كانت بوكسر"، وتابع ضياء ممدوح" هو حرام وإحنا شعب بطبعه بيحب الحرام، وأغرب حاجة جتلي فيه كانت سلسلة حريمي".

"سيارة هدية الفالنتين" 

وقام شاب بتقديم هدية ثمينة "سيارة" لمحبوبته كدليل قاطع على حبه لها وتغليفها بغلاف أحمر لافت للانتباه، ما أثار سعادة المارة بالشارع من منظر السيارهة المثير للإعجاب.

«بوتجاز حبنا»

وقام شاب آخر بصناعة ماكت على شكل "بوتجاز" وعليه "أوانى" ليكون ذكرى لطيفة بينه وبين محبوبته وعندما توجهت له عدسة "فيتو" لسؤاله لماذا اخترت تلك الهدية ؟ قال "حسن الدسوقى" لتكون أول قطعة ديكور في "عش الزوجية" وأشار (لتترك بصمة جميلة قبل بداية حياتنا وبعدها إن شاء الله).
الجريدة الرسمية