رئيس التحرير
عصام كامل

جدل حول ظهور أبو مسلم الشيشاني في تقرير لـ«ولاية سيناء».. التقرير يؤكد تولي «الشيشاني» تدريب الإرهابيين في أرض الفيروز.. الإخون تزعم: الصور لـ«كمال علام».. وأجهزة الأمن ت


نشرت ما تسمى بـ "ولاية سيناء" الإرهابية التابعة لتنظيم داعش تقرير مصور على "تويتر" عن أبو مسلم الشيشاني الذي يتولى عملية تدريب الإرهابيين، وذلك بتكليف من أبو على الانباري الذارع اليمنى لزعيم تنظيم داعش بسوريا ، وحمل التقرير عنوان "يوميات مجاهد" .

 

وأكد الجهاديون على حساباتهم، أن ذلك الإرهابي الذي ظهر بالتقرير المصور هو كمال علام، أمير تنظيم التوحيد والجهاد التكفيري الذي اتهم بخطف الجنود المصريين، وأُعلن عن تنفيذ حكم الإعدام فيه عام 2014.

 

 في حين رأى البعض أن شكله مختلف لكن الأمر ليس غريبًا أن يكون قد هرب وعاد إلى سيناء مرة أخرى، وخاصة أنه كان أحد أبنائها، وقالوا: "الشيخ كمال علام حفظه الله، أثناء تربصه لطيران الجيش.. المصري".


أجهزة الأمن
أما المهاجر فعلق قائلًا: "كمال علام قتل عشرات المرات تحت بيانات رسمية في مؤتمرات أمنية!، خرج حيا من القبر ليكون رجلا مسلحا تابعا لتنظيم الدولة".

وقال Tito Etern‏: "نشر تنظيم الدولة الإسلامية بسيناء مجموعة صور- لم يعرف تاريخها - ظهر فيها أمير تنظيم التوحيد والجهاد كمال علام.. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية المصرية، قد أعلنت عن مقتل كمال علام في يناير 2014".

أما شريف جومو أضاف: "كمال علام الجيش قتله من سنة والقضاء حكم بإعدامه، والنهارده الحمد لله ظهر في وﻻية سيناء لله درك يا كمال".

حسام الشوربجي علق قائلًا: "جماعات أنصار بيت المقدس.. ولاية سيناء تكشف عن وجه أحد القيادات وهو كمال علام، المطلوب للجيش والشرطة منذ سنوات".

وأضاف فدفد: "أما كمال علام اللي بيتكلموا عنه ف دي صوره، وكان من المسئولين عن خطف الجنود في رفح أيام مرسي، وقالوا إنه اتقتل".

وتابع "مصري": "ده كمال علام إللي كان محبوس في قضية طابا وشرم الشيخ.. وهرب من وادي النطرون في الثورة وبيقولوا مقاتلين أجانب وكده".

وقال عبد الله المتغلب: "نقلًا عن أحد مواطني العريش: كل ما الجيش والشرطة يعلنوا عن قتل المجاهد كمال علام.. تاني يوم يتصل بوالدته ويقول لها أنا زي الفل.. هيجيب لهم جلطة".

ظهور علام
وأضاف جهادي: "ظهور علام كان مفاجأة لأهالي سيناء.. قتل أكثر من مرة في بيانات ومؤتمرات وزارة الداخلية.. وراء ظهوره أسرار وعلامات استفهام كثيرة".

وظهر كمال علام في تقرير "ولاية سيناء" المزعومة، التي أعلنت بيعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي، وكان ذلك الرجل التي زعمت حسابات الجهاديين أنه كمال علام، كان يحمل أسلحة حديثة وأخرى للمراقبة والاستطلاع، وكان يعمل على تدريب الجماعة المسلحة في سيناء للقيام بعمليات إرهابية.

ووجهت السلطات المصرية لـ "كمال علام"، أمير تنظيم التوحيد والجهاد، الذي يعد من أخطر الجماعات التكفيرية التي نشأت في مصر، اتهامات عدة من بينها حرق "قسم ثاني العريش" في ثورة 25 يناير 2011، واستهداف البنك المركزي بالعريش، والمشاركة في مقتل ضباط شرطة، حكمت المحكمة عليه غيابيًا بـ "الإعدام".

مطرب أفراح
ويذكر أن كمال علام كان كأحد منظمي الأفراح البدوية، اشتهر كمغن في إحياء الحفلات بمدينة العريش، لكن الغريب أنه انقلب من مغن لأمير لجماعة تكفيرية جهادية.

ولد "علام" لأحد كبرى عائلات سيناء، وهي عائلة الفواخرية، التي تمثل ثلث سكان العريش، وكان معظمها ينتمي للحزب الوطني.

ويعد كمال علام الشقيق الخامس بين 6 أشقاء أولاد و5 بنات، ويبلغ من العمر 36 عامًا، حاصل على دبلوم فني صناعي، واعتقل في 2003، لكنه تمكن من الهروب من سجن "أبو زعبل" أثناء ثورة يناير، وعاد إلى العريش ليعمل في صناعة الفخار.

وكان "علام" هو المتهم الرئيسي في قضية اختطاف الجنود السبعة، في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، للمساومة على الإفراج عن حمادة شيتة، وجاء اسمه على لسان أحد الجنود المختطفين في الفيديو الذي تم تسجيله لهم قبل إطلاق سراحهم في أبريل 2013.

البعض يؤكد أن "كمال علام" هرب من سيناء إلى سوريا ثم ليبيا، وانضم لتنظيم "داعش"، وعاد إلى سيناء مكشوف الوجه وظهرت صوره في تحد لأجهزة الأمن التي أعلنت عام 2014 أنه تم قتله بمنطقة العجرة، جنوب رفح، لكن المقربين منه يقولون إنه لا يزال على قيد الحياة، وأدار العمليات التفجيرية الأخيرة في سيناء، التي تبنتها "داعش"، أو "ولاية سيناء" المزعومة.
الجريدة الرسمية