رئيس التحرير
عصام كامل

عودة الفريق شفيق!


بعد صمت امتد لبضعة أسابيع، عاد الفريق شفيق ليتحدث عن الانتخابات البرلمانية المقبلة..

الفريق شفيق تحدث من "أبو ظبي" التي لجأ إليها فور إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت عام ٢٠١٢، التي حاز فيها قرابة نصف أصوات الناخبية، التي يعتقد أنه كان الفائز الحقيقي فيها.


حديث الفريق شفيق عن الانتخابات البرلمانية يأتي هذه المرة بعد أن فوجئ هو وحزبه والأحزاب المتحالفة انتخابيا معه، باستبعاد كل مرشحيهم من قائمة د. الجنزوري سابقا، وقائمة اللواء سيف اليزل حاليا، وبالتالي خروجهم صفر الأيدي من معركة القوائم الانتخابية.

والمهم في حديث الفريق شفيق لا يقتصر فقط على أنه ومعه آخرين يعكفون حاليا على إعداد قائمة انتخابية جديدة تتضمن أسماء شخصيات عامة بارزة، وإنما تأكيد الفرق شفيق على أنه وحزبه يعتبر معركة الانتخابات البرلمانية المقبلة معركة حياة أو موت، أي معركة مصيرية.

وهذا يعني بوضوح أن الفريق شفيق يصر على العودة إلى مصر.. فإذا كان غير قادر على أن يعود إليها بالجسد لأسباب آثر ألا يفصح عنها الآن وإن كان يحتفظ بها كما يقال في بطن الشاعر، فإنه يرى أنه قادر على العودة إليها سياسيا عبر الانتخابات البرلمانية من خلال تواجد حزبه الذي تم إعادة انتخابه رئيسا له مؤخرا داخل البرلمان، تواجدا مؤثرا وكبيرا يتيح له أن يحوز الأكثرية.

ولعل خروج مرشحي حزب الفريق شفيق من قائمة الجنزوري سابقا، الذي بدت مقدماته في شهر ديسمبر الماضي، جدد عزمه على المضي بقوة في المعركة الانتخابية البرلمانية.. فهو ما زال رغم ابتعاده عن أرض مصر يصر على أن يكون رقما صعبا في الحياة السياسية يحسب له الحساب.
الجريدة الرسمية