رئيس التحرير
عصام كامل

وورلد تريبيون: تقرير "فريدوم هاوس" عن الحريات مثير للقلق


قالت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية، اليوم السبت، إن هناك تراجعا مقلقا في الحريات العالمية خلال العام الماضي مع تآكل واضح لحقوق السياسة العامة للعام التاسع على التوالي، وفقًا لتقرير فريدوم هاوس.


وأشارت الصحيفة إلى أن فريدون هاوس قيّمت الحقوق والحريات في 195 دولة حول العالم، ويؤكد التقرير أن الأحداث العالمية أخذت منعطفًا للأسوأ مع حملة مقابلة لقمع الحقوق والحريات والعودة إلى القبضة الحديدية، موضحة أن فريدوم هاوس تستخدم منهجية معقدة لتصنيف الدول للحقوق السياسية والحريات المدنية حيث يعني 1 أنها الأكثر حرية و7 الأقل حرية، ويفيد التقرير أن 89 بلد تمثل 45% في العالم الحر، بينما 55 دولة في حرية جزئية ويمثلون 28%، في حين أن 51 دولة ليس بها حرية وتمثل 26%.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوربا الغربية يتمتعون بالحرية، والمكسيك وإندونيسيا وكينيا تندرج في فئة الحرة جزئيا بينما الصين وإيران وروسيا في فئة الغير حرة، أما الشرق الأوسط وأفريقيا السوأ في العالم.

وأضافت الصحيفة أن الجزائر وليبيا والعراق من فئة البلاد الغير حرة، بينما تقدمت إسرائيل على الجانب الآخر من فئة البلاد الحرة، الأهم من ذلك أن تونس مثال نادرعلي التطور السياسي الإيجابي في شمال أفريقيا، بينما تركيا في عرض مثير للجدل حيث تنزلق البلاد لفئة الأقل حرية في ظل الحزب الإسلامي الزاحف نحو السلطوية لحكومة رجب طيب أردوغان ليصبح أكثر قوة، وبوسنة ومقدونيا من فئة البلاد الحرة جزئيا وكروايتا وسلوفينا تنتمي للبلاد الحرة، وشرق وجنوب آسيا تقدم مجموعة مختلطة من حيث الحقوق والحريات، في حين الصين وفيتنام وكمبوديا وبورما في فئة البلاد غير الحرة وكذلك تايلاند، وسنغافورة وماليزيا في فئة الحرة جزئيا واليابان وكوريا الجنوبية وجمهورية الصين وتايوان من البلدان الحرة.

وفي أفريقيا حيث يغطيها القمع بشكل كبير وبها قمع سياسي عميق وخاصة في جمهورية الكونغو ونامبيا وغانا وجنوب أفريقيا، وفي أمريكا اللاتينية كان نمو الحرية مصر للإعجاب مع كوبا كونها الدولة الوحيدة المدرجة غير الحرة، في حين أن عددا من غيرها مثل بوليفيا وفنزويلا حرة جزئيا.
الجريدة الرسمية