رئيس التحرير
عصام كامل

التركيز على الأسهم التشغيلية ساهم في ارتفاع تداولات البورصة الكويتية


قال تقرير اقتصادي متخصص، إن مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) بدأ تعاملات الأسبوع الماضي وشهر فبراير على ارتفاع بلغ 1 في المائة وأغلقت غالبية الجلسات على ارتفاع.


وقال تقرير شركة (الأولى للوساطة المالية) الصادر اليوم، إن أداء البورصة غلب عليه النشاط المضاربي على الأسهم الرخيصة مع التركيز على الأسهم التشغيلية خصوصا أسهم التوزيع.

وأضاف أن السوق أغلقت تداولاتها الخميس الماضي على انخفاض مؤشرها السعري بواقع 3ر8 نقاط، ليصل إلى مستوى 6700 نقطة فيما ارتفع المؤشران الوزني و(كويت 15) بواقع 2ر0 و3ر0 نقطة على التوالي.

وأوضح أن إفصاحات الشركات عن أدائها المالي خلال العام الماضي تضمنت 7 بنوك وشركتي اتصالات (زين وفيفا) ما غذى نشاط السوق في وقت ميز فيه التذبذب مسار الأداء لكن تركيز المحافظ الاستثمارية وصناع السوق على الأسهم التشغيلية، ساهم في دعم حركة التداولات على أسهم التوزيعات وسط حركة نشاط إيجابية شملت أسواق الخليج حيث استمر الشراء الانتقائي على العديد من الأسهم القيادية والرخيصة.

وذكر أن المؤشر العام في الجلسة الثانية أغلق على ارتفاع طفيف مع تراجع المؤشرين الوزني و(كويت 15) وسط عمليات جني الأرباح التي طالت عموم الأسهم القيادية لاسيما التشغيلية، أما الأسهم الشعبية فقدت حركة التداولات بفعل المضاربة عليها.

وبين التقرير أن الضغوطات المضاربية على الأسهم الشعبية انسحبت على غالبية تداولات الأسبوع الماضي خصوصا التي قاربت على إعلان البيانات المالية فيما استمرت عمليات التدوير والتصحيح بين أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة والأسهم التي لا تزال فرصة لعمليات تجميع من المحافظ.

ولفت إلى أن حماس المستثمرين كان أقل تجاه الشركات التي وصلت إلى مستويات سعرية فوق عوائدها المتوقعة وأن استمرار ارتفاع أسعار النفط والأداء الجيد للعديد من الأسهم التشغيلية ساهم في حفاظ المؤشر السعري على موقعه ودعم المؤشر الوزني غالبية جلسات الأسبوع التي أغلقت على ارتفاع.

وأشار إلى نجاح المؤشر السعري في كسر حاجز 6700 نقطة وقت إغلاق جلسة الثلاثاء، ما انعكس إيجابيا على نفسيات المتداولين لما حمله ذلك من مؤشرات قوية على استمرار موجة الشراء على العديد من الأسهم ذات الأداء التشغيلي في القطاعات الرئيسية.
الجريدة الرسمية