رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مواقف «كسرت أعين» نجوم الكرة.. «حمدي» يؤدب بركات بسبب «العزبة».. وجوزيه يهين الحضري بسحب الشارة.. سداسية الأهلي «نكسة» لـ «عبد المنصف». وموقع


"كسر العين مالوش كبير".. شعار سجل حضورًا بقوة في عالم الساحرة المستديرة، بعد أن شهدت السنوات الأخيرة العديد من المواقف التي تعرض خلالها نجوم الكرة لـ "كسر العين" من جانب المسئولين بأنديتهم، أو من خلال منافسيهم أو أنصارهم، بالشكل الذي وضعهم في موقف لا يحسدون عليه، ودفعهم للدخول في أزمات نفسية وفنية واجتماعية، مازالت آثارها تلقي بظلالها عليهم حتى الآن.

بركات والعزبة

يأتي محمد بركات، نجم الأهلي المعتزل، في مقدمة اللاعبين الذين تعرضوا لموقف حرج جدًا، وامتد إلى شبح كسر العين بعد أن عانده حسن حمدي - رئيس النادي الأهلي السابق - برفضه تقديم برنامجه التليفزيوني في شهر رمضان قبل عدة أعوام، حيث سجل بركات عدة حلقات من برنامجه "بركات في العزبة"، قبل أن يتراجع بناء على فرمان حسن حمدي - رئيس القلعة الحمراء - الذي رفض الأمر، وطالب اللاعب بالتركيز في الكرة فقط. 

وأصدر "حمدي" قراره بعدم عمل أي لاعب أو مسئول بالنادي في الفضائيات أو البرامج التليفزيونية، وهو ما دفع بركات إلى طلب الحديث مع حمدي على هامش إحدى الرحلات الخارجية، وتحديدًا في تونس، وهو ما رفضه الأخير ليدخل بركات في حالة من الغضب العارم ضد رئيس النادي الأهلي وقتها؛ بسبب اعتراضه على عدم تنفيذ رغبته في تقديم برنامجه بعد برنامجه الشهير "ملك الحركات".

شارة الحضري

وفي عام 2005، تعرض عصام الحضري - حارس مرمى المنتخب الوطني والإسماعيلي - لموقف محرج أيضًا، عندما قرر البرتغالي جوزيه، المدير الفنى للأهلي وقتها، سحب شارة القيادة منه بعد تخاذله في مباراة اتحاد العاصمة الجزائري، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2 بين الفريقين وكاد يخرج الأهلي من البطولة؛ حيث جاءت تلك اللحظة لتكون بمثابة نقطة تحول في مسيرة الحضري الكروية ليصبح أعظم حارس في تاريخ الكرة المصرية بالأرقام والمباريات والبطولات.

سداسية اوسة

ولم ينس محمد عبد المنصف، حارس الزمالك الأسبق والحالي لفريق إنبي، سداسية الأهلي في شباكه بموسم 2001، عندما اهتزت شباكه برباعية خالد بيبو ورضا شحاتة وإبراهيم سعيد؛ حيث ظلت السداسية مقترنة بعبد المنصف.

ولم تشاهد أي لقاء كلاسيكو بين الأهلي والزمالك، إلا وكان لعبد المنصف نصيب الأسد من الهتافات "الساخرة" من قبل أنصار الأهلي تجاهه.

متعب في الأباجية

وفي موسم 2003 -2004 يتعرض عماد متعب - مهاجم الأهلي - لموقف جديد قاده إلى الدخول في أزمة مع جماهير الزمالك، بعد أن تم إلقاء القبض عليه بعد اعتدائه على كمين الأباجية، بصحبة صديقه المطرب محمد عطية - نجم ستار أكاديمي وقتها - حيث جاءت تلك الأزمة قبل موقعة الأهلي والزمالك الشهيرة في دوري أبطال أفريقيا.

وعلى إثر ذلك، تعرض قناص الأهلي للعديد من الهتافات المعادية ومنها "الحبسجي أهو"، في إشارة إلى واقعة احتجازه بسبب أزمة الكمين وأمين الشرطة، قبل أن يرد متعب "الصاع صاعين" بعد ذلك، ويتحول إلى هداف مباريات القمة والبعبع الأهلاوي للزمالك وجماهيره بأهدافه الحاسمة والقاتلة في الشباك البيضاء.

أبو تريكة والشهداء

وفي أعقاب مذبحة بورسعيد، تعرض محمد أبو تريكة - نجم الأهلي المعتزل - لموقف محرج هو الآخر بعد أن نجح في كسر عين مجلس إدارة ناديه، وتحديدا محمود الخطيب - نائب الرئيس وقتها - بالهروب من مباراة السوبر أمام إنبي؛ بسبب عدم استعادة حق الشهداء؛ حيث رفض تريكة المشاركة في اللقاء، ولم يستمع لنصائح "بيبو" الذي طالبه بضرورة المشاركة في اللقاء، وعلى إثر ذلك تم إيقاف "أبو تريكة" شهرين وتغريمه ماليًا.

التفاحة الفاسدة

وفي أعقاب خلافات جوزيه ونجوم الأهلي، تورط محمد شوقي - نجم خط الوسط الأسبق بالمارد الأحمر وقتها - في أزمة مع الخواجة الذي خرج لوصف اللاعب بالتفاحة الفاسدة؛ بسبب أزماته مع اللاعب؛ حيث قال البرتغالي وقتها: إنه لا يرغب في استمرار اللاعب حتى لا يفسد الفريق باعتبار أن التفاحة الفاسدة تفسد البقية، وهي الأزمة التي دفعت شوقي إلى الرحيل عن النادي الأهلي بعدها.

بيبو وبشير

وتبقى القصة الأبرز في هذا الملف، ما حدث في القمة الشهيرة 6-1 بين الأهلي والزمالك، التي على إثرها اقترن اسم بشير التابعي - مدافع الزمالك - بـ "خالد بيبو"، مهاجم الأهلي، على خلفية الهتاف الشهير "بيبو وبشير.. بيبو والجون".

وهو النداء الذي بات ملاصقًا تمامًا لمدافع الزمالك، الذي تألق بعدها بشدة وقاد منتخب مصر في ولاية محسن صالح، ولكن استمرت أزمة بيبو وبشير ملاحقة له تمامًا في جميع المناسبات ومواجهات القمة.

ميدو والمعلم

وفي عام 2006، تعرض أحمد حسام ميدو - نجم مصر والزمالك المعتزل - لموقف محرج عندما هتف ضد 70 ألف متفرج من جماهير الكرة المصرية المتواجدة بموقعة السنغال، في قبل نهائي أمم أفريقيا على خلفية اشتباكه مع حسن شحاتة - المدير الفني للمنتخب وقتها - بسبب استبداله لصالح عمرو زكي؛ حيث هتفت جماهير الكرة المصرية له "بره.. بره.. بره"، إلى جانب الهتاف الشهير " ليه يا ميدو ليه.. بتحب نفسك ليه".

وخرج بعدها ليؤكد ميدو أن تلك الهتافات جاءت من جماهير الأهلي التي كانت مسيطرة على مدرجات ملعب القاهرة الدولي؛ لدعم الفراعنة أمام أسود التيرانجا، مؤكدًا أن نفس الأمر تكرر معه عندما قاد أياكس الهولندي للفوز على الأهلي 2-1 في المباراة الودية التي جمعت الفريقين باستاد القاهرة، وهتفت وقتها جماهير الأهلي ضد اللاعب "يلا يا ميدو.. ارفع أيدك.. النادي الأهلي.. هو سيدك".
الجريدة الرسمية