رئيس التحرير
عصام كامل

شيكابالا وفتحي "مجانين" الأحذية الرياضية


>> حكاية الساحر الأسمر مع النايك.. وفتحي يتوج بأمم أفريقيا بـ 3 أنواع
>> الجوكر يدون أسماء أسرته على حذائه.. وبركات يعشق الكوبال مونديال


حصد الثنائى شيكابالا نجم الزمالك المحترف بصفوف سبورتنج لشبونة البرتغالى وأحمد فتحى نجم الأهلي المحترف بصفوف أم صلال القطرى لقب النجوم الأكثر ولعًا بالأحذية الرياضية بين نجوم المصرية بسبب إصرارهما الرهيب على تغيير الأحذية بشكل مستمر ما بين الحين والآخر وامتد الأمر إلى تمسكهما بارتداء أنواع معينة من الأحذية قبل المواجهات المصيرية بل وصل عشق الثنائى للأحذية إلى التفاؤل والتشاؤم بلون ونوع الحذاء قبل المباريات، الأمر الذي كان يدفعهما إلى الحصول على الحذاء الجديد قبل المواجهات الصعبة بدقائق معينة.

وتستعرض "فيتو" أبرز المحطات الصعبة في رحلة الثنائى فتحى وشيكابالا مع الأحذية الرياضية ولتكن البداية مع الجوكر أحمد فتحى الذي يعد أكثر لاعبى الكرة المصرية ارتداء لأنواع الأحذية الرياضية بعد أن ارتدى جميع أنواع الأحذية وامتد الأمر إلى أنه خاض مع المنتخب الوطنى 3 أمم أفريقية 2006، 2008، 2010 بـ 3 أنواع مختلفة حيث ارتدى في الأولى أديداس والثانية بوما والأخيرة نايك قبل أن يرتدى مؤخرًا وتحديدًا قبل سفره لخوض تجربة الاحتراف الخارجى في أم صلال القطرى حذاء نايك بيرفلين.

وامتد عشق فتحى للأحذية إلى أنه قام مؤخرًا بتدوين اسمه واسم نجلتيه ملك وخديجة واسم زوجته على الأحذية وتمسك الجوكر بتدوين أول حروف من أسماء الشخصيات السابق ذكرها على كل حذاء بعد أن وضع أول حرف من اسمه على أحد الأحذية واسم زوجته على الأخرى واسم نجلته ملك على واحدة وشقيقتها خديجة على أخرى.

في الوقت الذي تمسك شيكابالا نجم الزمالك المحترف بصفوف سبورتنج لشبونة البرتغالى هو الآخر بتغيير الأحذية من حين لآخر كما أنه كان مرحبًا تمامًا بارتداء أي حذاء جديد يظهر في الأسواق الرياضية ولم يمانع في ذلك في الوقت الذي تمسك فيه شيكا بارتداء حذاء نايك وتؤكد مصادر مقربة من اللاعب أنه ارتدى نوعا معينا من أحذية النايك البيضاء "المنقطة" في مباراة الزمالك والإسماعيلى والتي انتهت بفوز الزمالك بثلاثية مقابل هدفين حيث وكان "وش السعد" عليه في ولاية التوءم حسن حيث سجل هدفًا تاريخيًا في شباك الإسماعيلى وأحرز هدف الفوز لفريق في شباك الدراويش في المباراة التي أقيمت على استاد القاهرة الدولى.

يبقى تأكيد أن شيكابالا اعتاد ارتداء الأحذية الجديدة مباشرة في المباريات دون الحاجة لـ"تليينها" في التدريبات اليومية وهو ما يخالف العادات والتقاليد المتعارف عليها في الأحذية بشكل عام ومثيلتها الرياضية بشكل خاص حيث يعتاد جميع اللاعبين على ارتداء الأحذية في التدريبات قبل المباريات من أجل الاعتياد عليها قبل ارتدائها في المباريات وهو ما لم يقدم على شيكابالا الذي كان أحيانًا يتسلم حذاء الكرة قبل المواجهات الصعبة بساعات قليلة.

ويظل محمد بركات نجم مصر والأهلي المعتزل هو اللاعب الوحيد الذي يؤكد الجميع أن قلة عدد إصاباته تعود لعدم تغيير حذاء الكرة منذ ظهوره على خريطة الكرة المصرية بعد أن تمسك بنوع معين من الأحذية خلال مشواره مع الكرة ولم يندمج مع الأحذية الجديدة التي ظهرت من الحين للآخر كما فعل زملاؤه سواء في الأهلي أو المنتخب الوطنى والأندية المنافسة.

بركات صاحب الرئات الـ 3 تمسك بارتداء أديداس كوبا مونديال الذي يصل ثمنه إلى الـ 800 جنيه طوال مشواره مع الكرة واكتفى ملك الحركات بتغيير لون الحذاء ما بين الأسود والذهبى دون تغيير نوع الماركة الذي اعتاد اللاعب على ارتدائه.

وعلى الرغم من مرور 28 عامًا على إطلاق أديداس كوبا مونديال إلا أن بركات تمسك بها ويرجع إنشاء الكوبا مونديال إلى دولة ألمانيا حيث يمتاز هذا الحذاء بأنه جلد صناعى وبنعل مطاط إلى جانب نعل داخلى ببطانة محشوة لمزيد من الراحة فضلا عن وجود نعل خارجى مصمم بطريقة تمنح مزيدا من الراحة.

ولم يكن بركات اللاعب الوحيد الذي تمسك بارتداء هذه النوعية من الأحذية بل داوم عليها أيضًا عبد الله رجب نجم المصرى وبتروجت الأسبق وهشام النوبى لاعب بتروجت.

في الوقت الذي يرتدى فيه حسام غالى قائد الأهلي حذاء النايك تيمبو الذي استمر به لفترة طويلة قبل التعاقد مع أديداس مؤخرًا واستبداله بحذاء البروتيتو حيث كان غالى أول لاعبى الكرة المصرية ارتداءً لهذا النوع من الأحذية وفتح به المجال لعدد من لاعبى الكرة المصرية لارتدائه بعد ذلك.

في الوقت الذي اقتحم شريف إكرامى حارس الأهلي مجال الأحذية بنوع يابانى خالص يسمى ميزونو والذي يرتديه أيضًا صبرى رحيل الظهير الأيسر للمارد الأحمر. والذي يصل ثمنه إلى 700 جنيه.

ويحتاج حارس المرمى إلى نوع معين من الأحذية الثقيلة التي تمنحه قوة التعامل مع صلابة أرضية الملعب والقفز لارتفاعات معينة للتعامل مع الكرات وهو ما يدفع العديد من حراس المرمى للابتعاد عن الأحذية الخفيفة.
الجريدة الرسمية