رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أهالي الجيزة يفتحون النار على المحافظ السابق.. عبد العزيز: محافظ مكتبي.. انتشرت في عهده القمامة.. على: اهتم بشارعي الهرم وفيصل وتناسى باقي المناطق.. المليجي: انتشار العشوائيات والبلطجة


ارتبطت أسماء المحافظين في ذاكرة الشعب بقدر اهتمامهم بالمواطنين وتحقيق مطالبهم وتخفيف معاناتهم، فهناك عدد من أسماء المحافظين ظل خالدًا في ذاكرتهم على مر السنين، وآخرون لم تمر أسماؤهم على مسامعهم إلا في الزيارات التفقدية لمنزل منهار أو عقار محترق وغيرها من كوارث الإهمال.


ومع تولي الدكتور خالد زكي إمام العادلي، رئيس قسم التصميم العمراني بجامعة القاهرة، محافظا للجيزة خلفا للدكتور على عبد الرحمن، استطلعت "فيتو"، آراء عدد من المواطنين في الفترة التي قضاها عبد الرحمن، لمعرفة الإنجازات التي حققها، ومدى استحقاقه لتخليد اسمه في ذاكرة المواطنين.

محافظ مكتبي
وأكد محمد عبدالعزيز، أن الدكتور على عبد الرحمن، محافظ الجيزة السابق، "محافظ مكتبي" ولا يعرف شيئًا عما يدور داخل المساحة الجغرافية التابعة للمحافظة، ولا يعرف واجباته تجاه المواطنين المسئول عنهم خاصة أنه يعتبر رئيسًا لجمهورية الجيزة، وتناسى تمامًا أن يتابع عمل الأحياء والمحليات ويشرف على متابعة أعمالهم، منتقدًا عدم نزوله إلى شوارع المحافظة، لمعرفة مشاكل وهموم المواطنين، مثل بقية المحافظين بمختلف المحافظات.

وأضاف "عبد العزيز"، أن هناك انتشارا للقمامة بمختلف الشوارع، وخاصة بالقرب من مبنى المحافظة بمسافة لا تتعدى 300 متر، متمنيًا أن يكون المحافظ الجديد على قدر كبير من الجدية والسرعة في البحث عن حلول للمشكلات التي تعاني منها المحافظة، ولو بنسبة 60%، خاصة أن المحافظة تعاني من قدر كبير من الإهمال والفساد.

سلبيات أكثر من الإيجابيات
وأكد سيد على، أن سلبيات محافظ الجيزة، أكثر من إيجابياته، مشيرًا إلى أنه اعتبر حدود محافظته تقتصر على شارعي الهرم وفيصل، وتناسى تمامًا بقية المناطق التابعة للمحافظة، ما استدعى تحول جزء كبير من المحافظة إلى مناطق عشوائية مثل الطالبية، خاصة وأن الجيزة تعتبر من أكبر المحافظات على مستوى الجمهورية، فهناك عدد كبير من المناطق التي لا يُعرف عنها شيء مثل منطقة أرض اللواء، والبراجيل.

وأضاف "على"، أن المحافظة غابت عنها عدة أشياء مثل النظافة، والتخطيط، والرقابة على موظفي الأحياء، ومشاكل الباعة الجائلين، متمنيًا ألا يحذو المحافظ الجديد نفس طريق سابقه، بالاهتمام بميدان الجيزة وشارعي الهرم وفيصل، وأن يسعى لتوفير الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمناطق المهملة، وأن يعطي قدرا كبيرا من الاهتمام للفقراء والعشوائيات قبل أن يعرف أصحاب الكرفتات - على حد تعبيره - وأن يحسن اختيار مساعديه من رؤساء وموظفي الأحياء.

نشر العشوائيات والبلطجة
وأضاف حسن على المليجي، أن ضعف الرقابة على المحافظة أدى إلى انتشار العشوائيات والبلطجة، والباعة الجائلين، بمنطقة بولاق الدكرور، معتبرًا أن الدكتور على عبد الرحمن المحافظ السابق للمحافظة، لم يقدم شيئًا لها، ولم يقدم على متابعة تنفيذ الأعمال والإصلاحات اللازمة للمحافظة، ما أدى إلى تراخى مسئولى الأحياء والعمل لتحقيق مصالحهم الشخصية - على حد تعبيره - متمنيًا أن يبدأ المحافظ الجديد ولايته للمحافظة بالعمل على تطبيق قانون المرور، وإزالة السيارات المخالفة للوقوف في الطريق.

لم يقدم شيئا 
وأشار فتحي عبد النبي، إلى أن محافظة الجيزة، عانت أشد المعاناة من الإهمال في كافة جوانب المحافظة، وخاصة الأحياء الشعبية، مؤكدا أن المحافظ عمل على تقسيم المحافظة إلى شقين، الأول يتعلق بالشق الحضاري، والمتمثل في ميدان الجيزة وشارعي الهرم وفيصل، ويلقيان أفضل اهتمام.

وأضاف أن الشق الآخر أن بقية المحافظة "خرجت من حسابات المحافظ"، متمنيًا أن يعمل المحافظ الجديد لتحقيق مطالب المواطنين، وخاصة المناطق التي أصبحت شوارعها عبارة عن "مقالب من القمامة"، مؤكدًا أنه لا يهتم بمعرفة اسم المحافظ السابق، لأنه لم يقدم شيئًا يكفي للاهتمام بمعرفة اسمه.
الجريدة الرسمية