رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. "أوباما": ملتزمون بحماية "الملحدين" ونرفض إهانة الأديان


قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما: "نحن ندافع ونعطي الحق القانوني للشخص الذي يهين الدين، ولكن نحن ملتزمون أيضا باستخدام حرية التعبير التي لدينا لإدانة هذه الإساءات للأديان، والوقوف جنبا إلى جنب مع الطوائف الدينية ولاسيما الأقليات الدينية الذين هم أهداف لهذه الهجمات".


وأشارت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إلى أن كلمة أوباما اليوم الخميس، جاءت خلال الإفطار السنوي للصلاة الوطنية في فندق الكابيتول هيلتون في واشنطن، وهو حفل تقيمه الحكومة الأمريكية منذ عام 1953، واقتبس أوباما خلال الحفل السنوي مقتطفات من حديث نبوي وآية من التوراة وأخرى من الإنجيل، تتحدث كلها عن المحبة والإخاء.

وأكد أوباما، أنه لا يوجد مبرر للعنف وإزهاق أرواح أبرياء أو اضطهاد أقليات أو ضعفاء في أي دين، ولا يوجد إله يتغاضى عن الإرهاب، فالإيمان هو ما يحفزنا لفعل ما هو صحيح، لكننا كذلك نرى أن الإيمان تم تحريفه وتشويهه ليستخدم للتفرقة، أو ربما لأسوأ من ذلك واستخدامه كسلاح.

وأشار أوباما، إلى همجية ووحشية داعش التي تعرض الناس للقتل والاغتصاب، ويتستر تحت عباءة الدين، وأيضا الحرب الطائفية في سوريا، وقتل المسيحيين والمسلمين في نيجيريا والحرب الدينية في جمهورية أفريقيا الوسطى، وصعود موجة لمعاداة السامية وجرائم الكراهية في أوربا التي تنفذ كثيرا باسم الدين.

وشدد أوباما، على أن الإيمان يلزمنا إدانة الإساءات للدين، وإن حرية الدين في الولايات المتحدة تحمي أولئك الذين لا يؤمنون بالله، ورفض أن ينسب القتل إلى جهة محددة دون أخرى أو بقعة معينة من العالم وإغفال غيرها.

وأضافت الصحيفة، أن كلمة أوباما تشير إلى حادث "شارلي إيبدو" الذي تعرضت له المجلة الفرنسية الساخرة في الشهر الماضي، بعد إهانتها للنبي محمد نبي الإسلام، ولم يذكر أوباما في حديثه، المجلة على الإطلاق ولكن حديثه يشير إلى أنه يجب مواجهة إهانة الدين.

ولفتت الصحيفة، إلى أن أوباما لم يحضر مسيرة فرنسا ضد الإرهاب التي حضرها قادة العالم، وتعرض لانتقادات كبيرة لعدم حضوره لدعم حرية التعبير.
الجريدة الرسمية