رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «عبد اللطيف» يوقع أحدث رواياته «إلياس» بمعرض الكتاب


عُقد بمخيم المقهى الثقافى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ندوة لمناقشة رواية "إلياس" للروائى أحمد عبد اللطيف، وحضر الندوة الناقدة الدكتورة "أمانى فؤاد" والكاتب "طارق إمام" ومؤلف الرواية "أحمد عبد اللطيف"، وأدار الندوة "سامح سامى".


قال "طارق إمام" خلال الندوة: إن رواية "إلياس" تعتبر مغامرة فريدة من نوعها في اتجاهين، الأول هو اتجاه اللغة فقدم فيه لغة سردية منحوتة وعبارات قصيرة بسيطة بشكل متعمد وتكرار بشكل ما، أما الاتجاه الثاني هو التاريخ حيث تتأرجح الرواية بين كونها رواية تاريخية ولا تاريخية، فإلياس شخص موجود في لحظة سقوط الأندلس ونكسة 1967 ومحاكم التفتيش.

وأضاف إمام أن هذه الرواية هي الرابعة لعبد اللطيف، فهى الرواية الأكثر حرفية حتى الآن، ويتبع أسلوبا جديدا في السرد والتتابع، وأشار إمام إلى أن اللغة هي بطل الرواية وصوت إلياس، لغة مختلفة وبها استخدام خاص لطريقة توصيل المعنى والجمل قصيرة، وأن الخط الثانى هو سؤال التاريخ الذي لا يقل صعوبة عن سؤال اللغة، وهو ما يطرح سؤال هل "إلياس" رواية تاريخية أم لا؟ فهو يسرد الماضى والمستقبل باعتباره حدث فعلًا حتى أن عمر البطل يتجاوز ألفى عام.

وقالت الناقدة الدكتورة "أمانى فؤاد": إن الصفة الحقيقية في الرواية هي اللغة، وهى لعبة يتقنها أحمد في هذه الرواية، وتكوين الرواية كله عبارة عن مزيج فنى رائع.

وأضافت أن "إلياس" هو شخص ورقى نموذجي صنعه الروائى، ونستطيع أن نطلق عليه كل الصفات وعكسها، مصرى وإسبانى، ناجح وفاشل، صحيح ومعاق، وأن هذا التعدد الذي يأخذ أشكالا مختلفة ويصف أحداثا في الماضى والمستقبل.

من جانبه قال "أحمد عبد اللطيف"، إن علاقته بالرواية انتهت منذ كتابتها، ورواية "إلياس" لها علاقة خاصة جدا بها، لأنها كتبت في نَفَس واحد ولم أعدّل فيها جملة واحدة، فالرواية بلا مكان أو زمان محدد يغزل هذا النموذج بالتراث العربي.
الجريدة الرسمية