الفلبين تجري اتصالاتها للإفراج عن مواطنيها الثلاثة المختطفين في ليبيا

قال وزير خارجية الفلبين «ألبرت ديل روزاريو»، اليوم الأربعاء، إن بلاده تسعى للإفراج عن ثلاثة من مواطنيها اختطفوا حين هاجم مسلحون حقلا نفطيا في ليبيا.

وقال «روزاريو»، في رسالة نصية: «تتابع وزارة الخارجية وسفارة الفلبين في ليبيا الموقف وتنسق عن كثب مع مستخدم الفلبينيين لضمان سلامتهم وعودتهم سالمين»، حسبما ذكر لـ«رويترز».

وكان الفلبينيون الثلاثة بين أربعة موظفين أجانب اختطفوا في هجوم على حقل المبروك النفطي، التابع لشركة «توتال الفرنسية».

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الهجوم على شركة «توتال» الفرنسية، العاملة في ليبيا، واختطاف خبراء أجانب بينهم فرنسي.

فيما أكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن حصيلة القتلي في الهجوم على حقل المبروك النفطي الليبي قد تصل إلى أربعة.

وقال "محمد الحراري" المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا: "اقتحم مسلحون مجهولون حقل المبروك الليلة الماضية"، ولم يعط أي تفاصيل.

وتدير المؤسسة وشركة توتال الفرنسية حقل المبروك الذي جرى إغلاقه عند وقف العمل في مرفأ السدرة النفطي في ديسمبر2014، بسبب اشتباكات.

من جهتها، قالت شركة توتال الفرنسية للنفط، إنه تم إبلاغها بتعرض حقل المبروك النفطي في ليبيا لهجوم مسلح هذا الأسبوع، مضيفة أنه لا يوجد أي من موظفي الشركة في الموقع.

وأوضحت الشركة الفرنسية أيضا إنها «سحبت موظفيها من موقع المبروك في 2013 ومن مواقع برية في ليبيا في يوليو 2014».