رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء التجارية.. «فيروباك.. سوفوكورن.. جرادزينا» المثيل المصري لـ«سوفالدي» الأمريكي.. طرحه خلال فبراير.. الشركات تستورد المادة الخام من الهند.. ولا فرق بين المصري والأمريكي


كشف الدكتور هشام الخياط، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس، أن هناك 3 شركات مصرية انتهت من تصنيع عقار «سوفالدي» المصري وانتهت بالفعل من كل خطوات إنتاج العقار وستطرح العلاج في فبراير المقبل بالصيدليات.


طرح العقار المصري
وأشار الخياط، في تصريحات خاصة لـ«فيتو» إلى أن «سوفالدي» هو الاسم التجارى للعقار الأمريكى "السوفوسبوفير"، مؤكدا أن الشركات المصرية سوف تطرح العقار بأسماء تجارية مختلفة لكل منتج، كما أن الشركات الثلاث التي ستطرح الشهر المقبل هي مكتب حبيب للأدوية وسوف تطرح عقار سوفالدى باسم "فيروباك"، وسوف تطرح شركة "بيوميد للصناعات الدوائية "عقار سوفالدى باسم «سوفوكورن» ومن المقرر أن تطرح شركة فاركو للأدوية العقار باسم «جرادزينا».

وأكد الخياط أن تلك الأدوية ستخضع للرقابة الصارمة من قبل وزارة الصحة، مشيرا إلى أن تلك العقاقير خضعت لدراسات التكافؤ الحيوي وأثبتت كفاءتها مثل السوفالدى الأمريكى، لافتا إلى أنه لا داعى للقلق من العقار المصري نتيجة فارق السعر وسوف يتيح فرصة للمنافسة بين الشركات وإخضاع شركة جلياد الأمريكية وخفض سعر العقار الأمريكى.

وعن مدى إمكانية الاستغناء عن الـ«سوفالدى» الأمريكى طالما استطاعت الشركات المصرية إنتاج الدواء، قال الدكتور هشام الخياط إنه عند التأكد من فاعلية وكفاءة المنتج المصري بالإضافة إلى ضمان استطاعة الشركات إنتاج كميات تكفي ملايين المصريين المصابين فيروس سي من الممكن حينها سيتم الاستغناء عن السوفالدى الأمريكى المستورد إلا إذا تم خفض سعره ليصل إلى سعر مثيل سوفالدى المصري.

الشركات الأجنبية المصنعة
ولفت الدكتور هشام الخياط إلى أن حقن الإنترفيرون هي مادة بيولوجية يصعب تصنيعها وهناك شركتان أجنبيتان فقط لهما القدرة على التصنيع وتحتكران الحقن وهما شركتان سويسرية وأمريكية ويحتاج لدقة مرتفعه لإنتاجه.

وأوضح أن عقار الـ«سوفالدى» هو دواء مركب كيميائي يسهل جدا تصنيعه لأى شركة دواء جادة في الصناعة ولا توجد مهارة في تصنيعه مثل الإنترفيرون.

وأكد أن هناك فرقا شاسعا بين سعر الـ«سوفالدي» المصري والـ«سوفالدي» الأمريكى رغم تخفيض سعر الأمريكى في مصر مقارنة بالأسعار العالمية والذي يصل في الخارج إلى 200 ألف جنيه للعبوة الواحدة وسوف يطرح في الصيدليات بسعر 14 ألفا و900 جنيه في الصيدليات بينما سيكون سعر المصري 2600 جنيه، مستبعدا أن يكون فرق السعر له تأثير على جودة العقار.

وأشار الخياط إلى أن السوفالدى المصري يخضع لاختبارت الآن للتأكد من فاعليته، موضحا أن الفرق في السعر لا ينعكس على الكفاءة، مؤكدا أن المنتج المصري فعال مثل المنتج الأمريكى.

الهند والمادة الخام
وكشف "الخياط" عن أن كل شركات الدواء المصرية التي ستصنع عقار «سوفالدى» سوف تحصل على المادة الخام "السوفوسبوفير " من الهند حيث صنعت 7 شركات هندية المادة الخام بعد أخذ موافقة الشركة المنتجة.

وناشد شركات الدواء المصرية بالاتجاه إلى صناعة المواد الخام داخل مصر وعدم الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
الجريدة الرسمية