استنفار أمني في الجزائر عقب مقتل جنديين على يد إرهابيين

أطلق الجيش الجزائري عملية تمشيط واسعة، بعد مقتل اثنين من قوات "الدرك" مساء الإثنين الماضى، في منطقة البويرة شرقي العاصمة الجزائرية، حسبما ذكرت صحف محلية، اليوم الأربعاء.

وكان فردا "الدرك" بالزي المدني، وقتلا ليل الثلاثاء حين باغتهما "إرهابيان" بإطلاق النار عليهما، عند مدخل مقهى في منطقة العجيبة القريبة من البويرة.

وذكرت صحيفة "الخبر" أن الدركيين يعملان في وحدة لحماية الطريق العابر لمنطقة البويرة، التي ينتشر في غاباتها مسلحون من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وكان آخر هجوم على قوات الأمن في الجزائر استهدف في يوليو 2014، ثلاثة جنود وأربعة حراس بلديين، قتلوا في انفجار قنبلة بمنطقة سيدي بلعباس على بعد 440 كيلومترا غرب الجزائر.

وأعلنت وزارة الدفاع أن ما لا يقل عن 100 مسلح ينشطون في مختلف مناطق البلاد.