إعدام مرسي والشاطر وبديع!
الكاتبة الكويتية فجر السعيد، كتبت تحت عنوان «اغضب» تطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعدام قادة الإخوان الموجودين بالسجون، يأكلون البط ويعطون التعليمات لكوادر الجماعة خارج السجون بالقتل والحرق والتخريب والتدمير.
ومن أجل تحفيز الرئيس السيسي، ذكَّرت «فجر السعيد» الرئيس السيسي بما فعله الملك عبد الله - ملك الأردن - بإعدام ساجدة الريشاوي وآخرين؛ ردا على إعدام الطيار الأردني الكساسبة حرقا، غير مبال برد فعل الأمريكان والغرب الذين ما زالوا يدينون ويستنكرون صدور أحكام قضائية بإعدام عدد من الإخوان وحلفائهم في مصر.
غير أن فجر السعيد بوصفها كاتبة، أخطأت في القياس والمقارنة.. وأنا هنا لا أتحدث عن المقارنة بين الموقف الأمريكي تجاه مصر وتحديدا الرئيس السيسي، وتجاه الأردن وتحديدا الملك عبد الله، وإن كانت مقارنة تستحق في ظل استمرار التآمر الأمريكي والغربي على مصر وعلى السيسي شخصيا.. ولكنني هنا أتحدث عن معلومة مهمة تجاهلتها وتغافلت عنها أو ربما تغافلتها السيدة فجر السعيد، وهي أن ساجدة الريشاوي الذي سارع الأردنيون بإعلان إعدامها، صدر بحقها حكم بالإعدام منذ نحو تسع سنوات مضت، ولم ينفذ هذا الحكم حتى تم إعدام الطيار الأردني.. أما قادة وكوادر الإخوان فلم يصدر بحقهم أحكام باتة بإعدامهم، فكيف يتم تنفيذ هذه الأحكام ضدهم.. أما الغضب ضد قادة الإخوان فهو أمر مشروع لا يجعلنا نتصرف مثلهم، أي مثل الإرهابيين.
غير أن فجر السعيد بوصفها كاتبة، أخطأت في القياس والمقارنة.. وأنا هنا لا أتحدث عن المقارنة بين الموقف الأمريكي تجاه مصر وتحديدا الرئيس السيسي، وتجاه الأردن وتحديدا الملك عبد الله، وإن كانت مقارنة تستحق في ظل استمرار التآمر الأمريكي والغربي على مصر وعلى السيسي شخصيا.. ولكنني هنا أتحدث عن معلومة مهمة تجاهلتها وتغافلت عنها أو ربما تغافلتها السيدة فجر السعيد، وهي أن ساجدة الريشاوي الذي سارع الأردنيون بإعلان إعدامها، صدر بحقها حكم بالإعدام منذ نحو تسع سنوات مضت، ولم ينفذ هذا الحكم حتى تم إعدام الطيار الأردني.. أما قادة وكوادر الإخوان فلم يصدر بحقهم أحكام باتة بإعدامهم، فكيف يتم تنفيذ هذه الأحكام ضدهم.. أما الغضب ضد قادة الإخوان فهو أمر مشروع لا يجعلنا نتصرف مثلهم، أي مثل الإرهابيين.
