إلى مجرم حماس: انتصار إيه يا أبوانتصار ؟!
مخطئ من يتعامل مع "حماس" باعتبارها فلسطين.. ومخطئ من يتعامل مع الحمساويين باعتبارهم أهل فلسطين العربية الحبيبة المحتلة.. ومن لا يصدق عليه أن يطلب من حماس الاسترجال وقبول التحدي وإجراء استفتاء صغير.. بسيط وشفاف في غزة عن رغبة الفلسطينيين هناك في حكم حماس لهم.. وستكون النتيجة مذهلة وصفعة لكل من يردد أنهم اختيار أو خيار الشعب الفلسطيني!
حماس وفي خلاصة الخلاصة لا يمكن اعتبارها إلا تنظيما إخوانيا مسلحا؛ ولأن الخلل العقلي يسيطر على كل من انتمى لفكر الجماعة..لذا يعتبرون هناك ومعهم مجرمهم الأكبر المدعو محمود الزهار أن استمرار بقاء حماس إلى ما شاء الله تحت القصف الإسرائيلي انتصارا!! ثقافة الانتصار المختلة حتى عند قطاعات من شعبنا العربي تعتقد أن استمرار تلقى ضربات العدو انتصار!! استمرار سقوط الشهداء والجرحى انتصار !! استمرار تهدم المدارس والمساكن والمنشآت الحيويه انتصار !! استمرار نزوح اللاجئين عرايا وجوعى هنا وهناك انتصار ! استمرار أصوات الاستغاثة وصرخات وبكاء الأطفال متداخلة مع سارينة الإسعاف انتصار !!
ثم تدخل المجتمع الدولي لوقف كل ذلك برجاء وراء آخر للعدو الصهيوني ثم موافقته على وقف كل ذلك.. يعتبرونه انتصارا! والحجة هي عدم تحقيق العدو لأهدافه رغم أنه أعلنها منذ البداية وهو الانتقام لقتلاه وتأديب الجميع..عاطل بباطل..الأبرياء مع مجرمي حماس..والنتيجة بعد ما يقرب من ثلاثين عامًا من تأسيس حماس أن أهلنا في فلسطين العربية الحبيبة لا طالوا أرضا ولا طالوا سلاما.. ويبقى الوضع على ما هو عليه وحتى يقرر الله أمرا كان مفعولا !
المجرم الذي ورط أهلنا في كل ذلك.. وهم مغلوبون على أمرهم تقتلهم حماس وتحطم عظامهم وتطاردهم بالهراوات حتى في الصلاة يقول إنه انتصر على نتنياهو! وإن جيشنا لا يعرف إلا الهزائم !! في صفاقة وقلة أدب غير مسبوقة مع جيش مصر وإن كانت مسبوقة من قيادات حماس..
الآن نسأل المجرم: ولما سعادتك انتصرت طيب عايز إيه ؟ ولما جنابك انتصرت على نتنياهو وحررت بلدك إذن أين المشكلة ؟ ولما انتصرت على نتنياهو..ما تفتح المعابر وتفرج عن مساجينك وأسرى الشعب الفلسطيني البطل أيها المنتصر ؟ انتصار إيه يا أبو انتصار ؟..أنتم لا تجيدون إلا التهريب والجعجعة والتصفية الجسدية والاقتتال ضد فتح واللعب على كل الحبال والتنقل بين حبال سوريا وقطر وإيران في خسة لا مثيل لها..كان الله في عون الشعب الفلسطيني و.....انتصار إيه يا أبو انتصار ؟