رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل الأزهر الأسبق يطالب بتطبيق حد الحرابة على «داعش»


قال الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق عضو مجمع البحوث الإسلامية إن حرق تنظيم داعش الإرهابى للطيار الأردنى وصمة عار على جبينه ليوم الدين.


وأكد أنه لا دين له ولا عقل واصفا الواقعة بالجريمة البشعة التي يرفضها الإسلام وكل الأديان السماوية وكل المبادئ والقيم الإنسانية.

وأكد "عاشور " في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن أعضاء التنظيم لا يعرفون الله وخارجون على الدين، مشيرا إلى أنه ينطبق عليه حد الحرابة الذي قال فيه الله عزو وجل " إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ".

كما استنكر عاشور استناد تنظيم داعش الإرهابى إلى بعض آيات القرآن الكريم لقتل الناس والانتقام منه وفق مصالحه وأهدافه معتبرا ذلك تشويها لسماحة الإسلام ووسطيته وتلى قول الله { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه إِلَّا بِالْحَقِّ }.

يذكر أن تنظيم داعش أعدم الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقًا مستدلا بعدد من آيات القرآن الكريم وتابع التنظيم في بيانه: "كان معاذ الكساسبة مشاركًا في إحدى حلقات البطش والقتل التي يشنها الغرب مستخدمًا القنابل العنقودية والصواريخ الثقيلة والمواد المشعّة التي يطلقها الأمريكيون على المسلمين، أليست حارقة! ألا تحرق الأجساد وتقطّع الأطراف وتهشّم الرءوس! فلماذا لا نعاملهم بمثل ما عاملونا؟"
الجريدة الرسمية