تقبيل قدم السيسي !
ككل مداخلات القنوات الفضائية وفيها ما فيها من تناقضات المصريين فاجأت السيدة فاطمة وهي سيدة من أسوان الصحفي والإعلامي أحمد موسى برغبتها التبرع بما لديها من مصوغات وحلي ذهبية إلى الرئيس السيسي كي يضمه إلى حساب "تحيا مصر"، وأضافت أن كل أمنيتها أن يقابلها الرئيس وأن تمنحه الذهب وأن تقبل قدميه قبل يده !
بالطبع فالسيدة فاطمة تتكلم بالمجاز ولا تقصد المعنى المباشر لكلامها، فضلا عن حالة الارتباك والانفعال الكبير التي تسيطر على المتداخلين على برامج الفضائيات وخصوصًا لبرامج الهواء وخصوصًا أيضًا لمن يتحدث للمرة الأولى لكننا نتوقف -هنا- عن دلالة المكالمة وقيمة ومعنى تصرف السيدة فاطمة..
فها هي سيدة من أقصى جنوب مصر بينها وبين القاهرة ألف ومائتي كيلو متر تتبرع بأقصى ما تمتلكه وتعشقه النساء وتمنحه لبلادها ولرئيسها في لحظة وطنية لا يمكننا أن نقول إنها نادرة؛ لأنها ليست نادرة عند "أصلاء" الشعب المصري العظيم، والدلالة والقيمة في استعداد المصريين وقدرتهم على دعم وطنهم بالمال والروح وكل ما يقدرون على تقديمه، وهنا نسأل: هل أتى الإرهاب على مصر إلا بمزيد من التماسك والتكاتف؟ وهل عاد الإرهاب والإجرام الإخواني على السيسي إلا بمزيد من الالتفاف حوله؟ وكم سيدة في مصر تريد أن تفعل مثلما تريد السيدة فاطمة ؟ وبغير طلب من أحد فما بالكم لو طلب السيسي واحتاج الوطن ؟ وكم مرة حاولت السيدة فاطمة الاتصال بالبرنامج أو ببرامج أخرى وفشلت للزحام الشديد الذي يحدث في الاتصال بالقنوات الفضائية ؟
إنه يا سادة شعب الجبارين صانع الحضارة العظيمة وهو من صنع بحسن نية أسطورة الإخوان حبًا في الإسلام ودعما له وهو أيضا وبعد انكشاف الحقيقة سيعيد كتابة التاريخ وسيمحو من سجلاته ومن قاموسه ومن تاريخه شيئًا اسمه الإخوان !.. وسيرى العالم وسترون !
طلقة:
المدعو عبدالله العذبة الموظف في رئاسة تحرير إحدى الصحف القطرية.. حذاء السيسي برقبتك ورقبة من دفعك لمهاجمته.. والخسة من أهل الخسة أمرًا منطقيًا!