الجيش السوري ينسحب من «تلة المياسات» ويتكبد خسائر فادحة في حلب

أعلنت حركات إسلامية متشددة في سوريا، فرض سيطرتها على تلة المياس المطلة على دوار البريج شمال شرقي مدينة حلب السورية، اثر معارك عنيفة مع قوات النظام السوري المرابطة بالمنطقة وإيقاع خسائر كبيرة بها ما اضطر القوات السورية إلى الانسحاب، بحسب "الدرر الشامية".

وقال القيادي بالتنظيمات الإسلامية "علاء أبوزيد": إن القوات الإسلامية قتلت قائد غرفة العمليات بقوات الأسد "المقدم نها"، وضابطا برتبة ملازم، وأسرت عشرين عنصرًا من قوات الأسد، ودبابة.

وأشار إلى أن أنصار الحركات الإسلامية شنوا هجوما عنيفا بعد منتصف ليل أمس استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم استخدمو فيه كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالإضافة إلى التمهيد المدفعي، متزامنًا مع تقدم سري للاقتحام فجر اليوم.

وأكد أن جنود الأسد بدأوا بترك نقاطهم في الخطوط الخلفية بعد التقدم الكبير للمقاتلين على محور المياسات، مما خلق حالة من التشتت والإرباك في صفوفهم.

جدير بالذكر أن الطيران الحربي السورى شن غارات جوية على مناطق الاشتباك والمناطق القريبة منها، بهدف منع أي تقدم.