رئيس التحرير
عصام كامل

مستشار «وزير الرى» يرد على هجوم فريق مشروع «نهر الكونغو».. لا عداءات شخصية مع «الفيومى».. لم أقابله سوى مرة واحدة.. والوزارة درست كافة جوانبه والرفض نهائي


شن المهندس إبراهيم الفيومى، رئيس مشروع تنمية أفريقيا ونهر الكونغو، هجومًا على الدكتور علاء ياسين، مستشار وزير الرى لشئون السدود ورئيس لجنة فحص مشروع نهر الكونغو بوزارة الرى بعد أن أعلنت الرى رفض مشروع نهر الكونغو نهائيا لعدم إمكانية تنفيذه.


بداية الهجوم
وقال الفيومى في مؤتمر صحفى عقده للرد على وزارة الرى أن الدكتور علاء ياسين لم يقرأ أي ورقة من المشروع، بالإضافة إلى أن العداءات الشخصية هي التي حسمت الأمر مهددا بملاحقة كل من وزير الرى ومستشاره عن طريق القضاء.

لاعداءات شخصية
من جانبه رد الدكتور علاء ياسين قائلا إن ما تردد عن وجود عداءات شخصية بينه وبين المهندس إبراهيم الفيومى، رئيس مشروع نهر تنمية أفريقيا ونهر الكونغو هو كلام غير صحيح موضحا أنه لم يلتقِ الفيومى إلا مرة واحدة أثناء مناقشة المشروع وجوانبه، لافتا أنه دعا فريق المشروع بعد ذلك للجلوس معه ثلاث مرات لاستكمال المناقشات ولم يأت أحد.

المشروع غير قابل للتنفيذ
وأضاف ياسين في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ، فلابد أولا أن يكون المشروع واضحا ونحن لم نرفض نهر الكونغو بسبب تكلفته فقط ولكن بسبب عدم قابلية تنفيذه، فمواسير المشروع وحدها تحتاج حفر 200 كيلومتر، بالإضافة إلى احتياجنا إلى مجرى ضعف نهر النيل حتى يستوعب 110 مليارات متر مكعب من المياه".

وتابع أن الوزارة تعاملت مع المشروع على أنه مشروع إقليمى، ونمتلك قيادات تستطيع التفرقة بين ما هو قابل للتنفيذ وما هو غير قابل، موضحا أن المشروع يحتاج 16 محطة لرفع المياه في 25 سنة، مشددا أن رفض مشروع ربط نهري الكونغو والنيل هو رفض نهائى، والوزارة درست المشروع من كل جوانبه.

وأكد، أن المشروع لم يتم رفضه من وزارة الري فقط بل إن جميع أجهزة الدولة بداية من مؤسسة الرئاسة ومجلس الوزراء والجهات المعنية الأخرى رفضت المشروع، مشيرا إلى أن الحديث عن أن الوزارة لم تناقش المشروع أو لم تدرسه جيدًا هو أمر خاطئ خاصة أن الوزارة درست المشروع، ووصلت إلى التقرير الذي أصدرته بالرفض.
الجريدة الرسمية