إسبانيا وإيطاليا تقودان أسهم أوربا للهبوط بفعل مخاوف بشأن اليونان
قادت الأسهم الإسبانية والإيطالية، المؤشرات الأوربية إلى التراجع اليوم الاثنين، مع تزايد قلق المستثمرين من التداعيات المحتملة لمفاوضات الديون اليونانية، على بقية دول جنوب أوربا.
وأوضحت الحكومة الجديدة بعد أسبوع مضطرب قضته في السلطة، أنها تريد إنهاء الترتيبات الحالية مع الترويكا التي تضم الاتحاد الأوربي والبنك المركزي الأوربي وصندوق النقد الدولي، حين ينتهي برنامج المساعدات في 28 فبراير الجاري.
وبينما يرى بعض المستثمرين حتى الآن، أن تأثير الأزمة اليونانية يمكن احتواؤه، بدأت احتمالات إجراء مفاوضات صعبة بين اليونان ودائنيها، في تقويض الإقبال على الأصول بدول مثل إسبانيا وإيطاليا، حيث يحظى الحزب المناهض للتقشف بشعبية أيضا.
وقال محللون في "جولدمان ساكس"، اليوم الاثنين، إنهم يسحبون توصيتهم بشراء الأسهم المدرجة على مؤشري "إم. آي. بي" الإيطالي و"آيبكس" الإسباني اللذين نزلا 0.6 بالمائة و2.2 بالمائة بحلول الساعة 1057 بتوقيت جرينيتش.
غير أن مؤشر "إيه. تي. جي" للأسهم اليونانية، تعافى ليصعد 4.9 بالمائة، بعد أن قال متحدث: إن الحكومة اليونانية لن تتخذ أي إجراء يضر قيم أسهم بنوك البلاد، ولا تنوي تعيين مسئولين من الحزب الحاكم في مناصب إدارية رئيسية.
ويظل مؤشر "إيه. تي. جي" اليوناني، منخفضا 8.8 بالمائة منذ انتخاب حزب سيريز، قبل أكثر من أسبوع.
وبحلول الساعة 11:00 بتوقيت جرينيتش، تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوربية الكبرى 0.5 بالمائة إلى 1457.93 نقطة، وسجل المؤشر أفضل أداء شهري في أكثر من ثلاث سنوات في يناير حيث صعد 7.1 بالمائة.
وفي أنحاء أوربا زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمائة، بينما ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 بالمائة وداكس الألماني 0.6 بالمائة.