الجنيه يرجع مارشيير!

هبوط الجنيه المصرى إلى هذا المستوي امام الدولار، هو جرس إنذار للحكومة الحالية وللمواطن المطحون المفروم الذي يئن من زيادة الأسعار في كل شيء في مصر الآن، ولا رقيب ولا حسيب لهؤلاء الذين يرفعون الأسعار على المواطن !!..

والسؤال الذي يفرض نفسه الآن لحكومة المهندس إبراهيم محلب، أين أنتم من ما يحدث الآن بالنسبه للجنيه المسكين المنهار في غيابات توحش الدولار ؟!..

هل يظل المواطن المصرى المطحون المفروم يتحمل انخفاض الجنيه بالنسبة للدولار ؟!.. أين البدائل معالى رئيس الوزراء ؟!..أين الحلول لإنقاذ الجنيه المصرى من الانهيار ؟!.. لماذا لا نتحرك إلا إذا حدثت كارثة ؟!.. لك الله يا جنيه يا مسكين.

كفاكم معالى رئيس الوزراء، فالمواطن المعدم مثقل بال بالمتاعب والهموم والمشاكل التي لاحصر لها لايتحمل زيادة أخرى في الأسعار والخدمات، المواطن الآن يغلى ولم يبقى له إلا أن يفور ويثور من غلاء الأسعار؛ فهو يتحمل الآن فوق طاقته، نظرة معالى رئيس الوزراء إلى الجنيه، والذي يشتكى مر الشكوى من ضياعه وانخفاضه !!..

المواطن ثم المواطن معالى رئيس الوزراء، المواطن المطحون هو من يدفع ضريبة الفشل..المواطن المعدم هو من يتحمل انخفاض الجنيه..المواطن البائس هو من يدفع ثمن فشل الحكومات السابقة الآن..المواطن المثقل بالمشاكل والهموم لن يتحمل فشلكم ؛ فهو سئم وتجرع مرارات الفشل من الأنظمة الفاشلة السابقة، فلا تسقوه جرعات أخرى تؤدى به إلى الضياع والهلاك..

انتبهى ياحكومة الجنيه المسكين يرجع إلى الخلف، وإذا انهار فلن تقوم له قائمة بعد، ارحموه يرحمكم الله معالى رئيس الوزراء.