رئيس التحرير
عصام كامل

كفاح المصريات في الخارج.. «ربة منزل» تقدم وجبات جاهزة للمعلمات.. «إيمان» أنشأت حضانة لمساعدة زوجها على أعباء الحياة.. «أم محمود» تتاجر في العطور.. و«هبة» تصنع ا


المرأة المصرية تتحمل دائما الصعاب من أجل الوصول بأسرتها إلى بر الأمان ولضمان حياة كريمة لأسرتها، كما أثبتت تواجدها بشكل فعال في تاريخ مصر الحديث خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وهي من تدفع بأبنائها لحماية الوطن من الإرهاب، وهي وتدفع أيضا ثمن الغربة للحياة بجوار زوجها خارج البلاد.


"فيتو" حاورت بعض السيدات المصريات المغتربات في دولة الكويت لمعرفة تفاصيل قصص كفاحهن في الغربة ومواقفهن مع أزواجهن.

مدرسة
وأكدت " ر.م - ربة منزل" أنها سافرت مع زوجها إلى دولة الكويت منذ 20 عامًا للبحث عن حياة أفضل لأسرتهما، وكانت تعمل مدرسة في بداية حضورهما ولكنها تخلت عن العمل بسبب الحمل وولادة طفلها الأول لكى ترعاه، ولكنها عندما شاهدت حجم المصاريف الكبيرة على زوجها ساعدته من داخل المنزل.

تجارة العطور
وأكدت "أم محمود" أنها تعيش في الكويت منذ 15 عاما مع زوجها وأولادها ولكنها لم توفق في أي عمل حكومى أو خاص وقامت بشراء الملابس والعطور للمتاجرة، وذلك لتوفير ثمن إيجار المنزل ولتخفيف العبء عن زوجها.

وأضافت هبة محمد "محاسبة"، أنها تعيش في الكويت منذ 27 عاما وتعمل مع زوجها في نفس المكان وعندما واجهتهما مشكلة مادية كبيرة قررت العمل في مجال آخر بعد الانتهاء من عملها الأصلى وهى الخياطة والتفصيل، فبدأت أولا بالحصول على دورة تدريبية ثم شراء ماكينة خياطة حتى أصبحت من أفضل مصنعي الملابس.

حضانة
وأكدت إيمان مصطفى "ربة منزل" أنها لم ترزق بأطفال حتى الآن وزوجها يرفض فكرة العمل، وأشارت إلى أنه عند مرورهما بأزمة مالية قامت بإقناعه بفكرة جديدة وهي استقبال أطفال الجيران في فترة الصباح في منزلها حتى يعود آباؤهم من العمل مقابل مبلغ من المال مثل الحضانة، وبالفعل نجح المشروع وأصبحت ترعى الأطفال في غياب آبائهم.
الجريدة الرسمية